ماهي التلمذة المسيحية ؟
تعريف التلميذ هو شخص تابع , شخص يقبل تعاليم شخص آخر ويساعد في نشرها .
أن التلميذ المسيحي هو شخص يقبل الأخبار السارة التي في يسوع المسيح ويساعد في نشرها .
والتلمذة المسيحية هي عملية نمو للتلاميذ في الرب يسوع المسيح وتأهيلهم بالروح القدس , الذي يسكن في قلوبنا ,للتغلب على ضغوط وتجارب الحياة الحاضرة متشبهين بالرب يسوع أكثر فأكثر .
فيلبي 3 : 12 – 14(لَيْسَ أَنِّي قَدْ نِلْتُ أَوْ صِرْتُ كَامِلاً، وَلَكِنِّي أَسْعَى لَعَلِّي أُدْرِكُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَدْرَكَنِي أَيْضاً الْمَسِيحُ يَسُوعُ. أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ. وَلَكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئاً وَاحِداً: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ. أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ)
وهذا يتطلب هذا تجاوب المؤمنين مع إرشاد الروح القدس لهم بفحص أفكارهم وكلماتهم وتصرفاتهم في ضوء كلمة الله .
1\ وهذا يتطلب من المؤمنين دراسة الكلمة مع الصلاة يومياً مع التسليم الكامل لربنا
تيموثاوس الأولي 6 : 11 – 14 وَأَمَّا أَنْتَ يَا إِنْسَانَ اللهِ فَاهْرُبْ مِنْ هَذَا، وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالتَّقْوَى وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالصَّبْرَ وَالْوَدَاعَةَ. جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ
2\ يجب علينا ان نكون مستعدين دائماً لكل من يسأل عن سبب الرجاء الذي فينا .يقول الكتاب
رسالة بطرس الأولي 3 : 15 بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ
3\ أن نجهز أنفسنا كتلاميذ للمسيح من أجل القيام بتلمذة مؤمنين أخرين حتى يسلكوا في طريق الرب يسوع وبحسب كلمة الله .
غلاطية 2 : 20 مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ
أن التلمذة المسيحية تتضمن النمو الشخصي لنا كمؤمنين بالرب يسوع وانتقالنا من مرحلة الإيمان الى مرحلة التلمذة وذلك عن طريق
1| إعطاء المسيح المكانة الأولى في حياتنا في كل شيء
مرقس 8 : 34 -38 ( وَدَعَا الْجَمْعَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي)
يجب على التلميذ للرب يسوع الانفصال عن محبة العالم ويجب أن يكون محور اهتمامنا هو الرب يسوع وارضاؤه في كل جوانب حياتنا . يجب ان نتخلى عن الاهتمام والتركيز على شخصك هو كل الاهتمام والتركيز إلى الله
2\ على كل مؤمن إتباع تعاليم الرب يسوع والخضوع لأرادته
يقول الكتاب في يوحنا 8 : 31- 32 ان ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونوا تلاميذي
يجب على المؤمنين أن يكونوا أولاد طائعين وعاملين بكلمة الله ,
والطاعة هي الاختيار الأسمى للإيمان بالله. يقول الكتاب في
والرب يسوع هو المثال الكامل لنا في الطاعة من خلال حياته على الأرض في طاعة كاملة للآب حتى الى الموت . فليبي 2 :معادلاً الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلًا للهِ
كولوسي 3 : 8 – 12 وَأَمَّا الآنَ فَاطْرَحُوا عَنْكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا الْكُلَّ
3| خدمتنا في توصيل رسالة المسيح للناس لأزم تكون بواسطة الروح القدس
يقول الكتاب في يوحنا 15 : 5-8 أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ
أن مهمة التلميذ ليست هي إنتاج الثمر لكن مهمتنا الأساسية هي الالتصاق بالرب يسوع ونعمل الأشياء بحسب إرادته ومن الضروري أن نفهم أن دعوتنا هي من الرب وننفذها بروح الرب الروح القدس ولازم تكون اعمالنا هي لمجد الرب .
روميا 11 : 36 (لأن مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ الأَشْيَاءِ. لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ)
والثمر سوف يكون نتيجة طاعتنا للرب يسوع . فكلما زادت طاعتنا للرب يسوع وتعلمنا اكثر منه والتصقنا به سوف تتغير حياتنا ويحدث التغير الأكبر في .
ويفيض هذا في صورة سلوك جديد يظهر على شخصيتنا سواء في كلامنا أو أفكارنا أو أفعالنا.
ان التغير الذي نسعى أليه يبدأ من الداخل الى الخارج من خلال قوة الروح القدس .
4| محبة التلاميذ الأخرين
يقول الكتاب في يوحنا 13 : 34 – 35 ( وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا)
محبة المؤمنين بعضهم لبعض هو أمر مهم في عائلة الله .
يوحنا الأولي 3 :9 – 10 ( كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ بِهذَا أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ: كُلُّ مَنْ لاَ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَلَيْسَ مِنَ الله)
والمحبة هي ليست شعور بل هي فعل من قبلنا نحو الأخرين .
كورنتوس الأولى 13 : 1 – 8 إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَقَدْ صِرْتُ نُحَاسًا يَطِنُّ أَوْ صَنْجًا يَرِنُّ
لهذا يجب أن نضع الأخرين فوق أنفسنا وأن نهتم بهم . فيلبي 2 : 3 -5 لاَ شَيْئًا بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
والآية 5 تشرح لنا ما الذي يجب أن نفعله في كل أمور حياتنا . فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضاً . فهو القدوة الكاملة لنا في كل ما نفعله في حياتنا .
كولوسي 3 : 12 – 17 ( فَالْبَسُوا كَمُخْتَارِي اللهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ أَحْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفًا، وَتَوَاضُعًا، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أَنَاةٍ