(هروب يعقوب إلى بيت لابان)
عرفت رفقة بنية عيسو بأنه شينتقم من أخوه يعقوب ، أمرته يهرب لبيت أخوها لابان لما يهدأ غضب عيسو .
وكانت رحلة يعقوب عشان شيئين ، الأول يهرب من أخوه عيسو ، والثاني يشوف له زوجة ، لأن خاله لابان معه ثنتين بنات ليئة و راحيل .
وهو بطريقه لحاران شاف يعقوب رؤية وكانت إختبار له ، سلم يوصل للسماء ، وملائكة يطلعوا فيبه وسميت الرؤية بسلم يعقوب ، ومن فوق السلم سمع صوت الله الذي كرر كثير من البركات عليه .
صحي يعقوب الصباح وكمل طريقه لحاران ، ووقف يعقوب عند بئر وكانوا الرعاة عند البئر يسقوا المواشي حقهم وهناك قابل يعقوب بنت لابان الصغيرة وهي راحيل ، وحبه على الفور وبعد ماجلس يعقوب عند خاله شهر طلب يد بنت خاله راحيل للزواج مقابل أنه يشتغل سبع سنين عند خاله ومشين السبع السنين بسرعة كأنهن أيام لكثرة حبه لراحيل ، ولما خلصين السبع السنوات خدع لابان يعقوب وبدل راحيل ببنته الثانية ليئة وماعرفش يعقوب بالخدعة لأن ليئة كانت لابس على وجهه خمار وفي الصبح عرف يعقوب
بخدعة خاله وراح لعنده وخاله لابان برر فعلته بأنه في بلادهم يزوجوا البنت الكبير قبل الصغير وبعدين وافق يعقوب أنه يشتغل سبع سنوات ثاني مرة عشان يتزوج راحيل وبعد أسبوع من زواجة يعقوب بليئة أتزوج راحيل وكمل السبع السنوات وأحب يعقوب راحيل أكثر من أي شيء في العالم ، فشعرت ليئة بالحقد .
رزق الله ليئة بستة عيال وهم روبين وشمعون ولاوي ويهوذا وزبولون وياساكر ووحدة بنت إسمها دينا .
وراحيل كانت عاقر ، عشان كذه زوجت جاريتها بيلها ليعقوب ، وأتزوجه يعقوب وولدت له إثنين عيال دان ونفتالي .
شافت ليئة بأنها معتخلفش ، فزوجت يعقوب لجاريتها زيلفا ، وولدت زيلفا ليعقوب إثنين عيال جاد وآشير .
وراحيل أكرمها الله فحبلت وولدت يوسف و بنيامين .
ولما اتولد يوسف قال يعقوب أنه يشتي يزور بيت أبوه ، لكن خاله لابان كان متردد ما يشتيش يعقوب يمشي من عنده ، لأن الله بارك الغنم حقه بسبب يعقوب ، لابان عرض أن يدفع ليعقوب ، لكن يعقوب قام بإتفاق غريب مع خاله لابان واقترح على لابان بأن يفصل كل الغنم المنقطة البني و الذي باتولد تكون ليعقوب ، فخلى يعقوب الغنم الحوامل يشوفين الغنم المنقطة
فيتوحمين ويولدين غنم منقطة وبكذه أصبح يعقوب غني .
شافوا عيال لابان بأن يعقوب أصبح يملك أحسن الماشية فتغيرت نظرة لابان ليعقوب ،
أخذ يعقوب زوجاته وعياله وسافر من دون مايعرف خاله لابان ، وقبل مايمشوا قامت راحيل وسرقت التماثيل من بيت أبوها، ولما عرف لابان غضب وقام يلحق يعقوب لمدة سبع أيام ، وبالليلة اللى قبل مايمسك فيبه يعقوب ، ظهر الله للابان بالحلم وحذره مايقولش ليعقوب أي شيء كان جيد ولا مش جيد ، ولما أتقابلوا يعقوب وخاله لابان عمل لابان نفسه بأنه زعلان ، وطلب منهم يرجعوا التماثيل من دون مايعرف يعقوب بأن راحيل أخذتهم ، وقال لابان إللي أخذ التماثيل ضروري يموت ، وقال لهم انه بايفتش بين الحاجات حقهم ، ولما دخل لابان الخيمة حق راحيل قامت راحيل وخبت التماثيل ، فماشافهنش لابان وراح كل واحد بطريقه .