بحسب ( غلاطية 3 : 13 )”

أن الرب يسوع المسيح هو القدوس البار الذي لم يرتكب خطئية ولكنه رضي أن يصير خطية لأجلنا لأن الله أرسله في شبة جسد الخطيئة .

( روميا 8 : 3 ) .³لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزًا عَنْهُ، فِي مَا كَانَ ضَعِيفًا بِالْجَسَدِ، فَاللهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ، وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ، دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ

و الله وضع عليه إثم جميعنا

(إشعياء 53 : 6 ) كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَٱلرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا

فحمل المسيح خطية غيره، وعومل معاملة الخاطئ، وأُدين ليتبرَّر كل من يؤمن به ولا يُدان. وبهذا يعامل الله الذين يقبلون خلاص المسيح معاملة الأبرار رغم خطيتهم، لأنه حسب المسيح خطية مع أنه بريء منها.
وفي الأصحاح الثالث من رسالة غلاطية يذكر الرسول بولس لعنتين،
اللعنة الأولى في آية 10» لِأَنَّ جَمِيعَ ٱلَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ ٱلنَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لِأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لَا يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ ٱلنَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ».«
وهي لعنة عمَّت الجنس البشري كله بسبب سقوطه في الخطية، فكلنا خطاؤون.
أما اللعنة الثانية في آية 13 فهي اللعنة التي احتملها المسيح ليفدينا من اللعنة الأولى. اَلْمَسِيحُ ٱفْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ ٱلنَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لِأَجْلِنَا، لِأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». 
فاللعنة الأولى لعنة الذنب، والثانية لعنة عقاب المسيح حتى يرفع الذنب، فصار الرب يسوع خطيةً لأجلنا نحن الخطاة
ليصير كل من يؤمن به برَّ الله في المسيح. وهذا البر هو الذي برَّرنا المسيح به، والفداء الذي دبَّره بأن فدانا واشترانا ودفع الثمن الذي طالبت به الشريعة.
واقتبس الرسول بولس من

تثنية 21 : 23 فَلَا تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى ٱلْخَشَبَةِ، بَلْ تَدْفِنُهُ فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ، لِأَنَّ ٱلْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ ٱللهِ. فَلَا تُنَجِّسْ أَرْضَكَ ٱلَّتِي يُعْطِيكَ ٱلرَّبُّ إِلَهُكَ نَصِيبًا.

والرسول بولس لم يذكر عبارة ملعون من الله
لأن المسيح لم يكن ملعوناً من الله حقيقة، بل عامله الله كأنه كذلك، ليوجد لنا الفداء . لهذا أحبنا المسيح وأسلم نفسه لأجلنا قربانآ وذبيحة لله رائحة طيبة .
ويقول الكتاب في( أفسس 5 : 20  شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي ٱسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، لِلهِ وَٱلْآبِ)