المسيح هو أتحاد اللأهوات أقنوم الكلمة ( الأقنوم الثاني ) بالناسوت أي ألجسد البشري في بطن العذراء مريم أتحاد دون أمتزاج أو أختلاط بمعني ظل اللاهوت لأهوت والناسوت ناسوت بمعني أن الله ( اللأهوت ) لم يتنازل ويصبح أنسان ونجن نعبد الله الأنسان لأن هذا كفر . أو بمعني أخر أن الأنسان لم يرتقي ويصبح أله ونحن نعبد الأنسان الأله لن هذا كفر لقد أتحد اللاهوت بالناسوت أتحاد فقد ظل اللاهوت يحي الموتي ويغفر الخطايا ويخلق هذا اللاهوت وظل الناسوت ناسوت ينام ويجوع وهذا الناسوت . لأهذا نؤمن ان المسيح عاش أله كامل وأنسان كامل .
والذي مات على الصليب هي الروح البشرية وراحت للفردوس مكان أنتظار المؤمنين ولذالك المسيح قال للص اليوم تكون معي بالفردوس .
واللاهوت والناسوت لم يفترقأ ولا طرفة عين ونزلوا القبر مع بعض وفي اليوم الثالث اللاهوت اقام الناسوت . لهذا نؤمن أن المسيح أقام نفسه من الأموات .