عقيدتنا

عقيدتنا في الكنيسة اليمنية

 نحن  نؤمن  

بالحقيقية نؤمن باله واحد , قادر على كل شئ , خالق السماء والأرض , وكل مايرى وما لايرى .وبرب واحد يسوع المسيح . ابن الله الوحيد . المولود من الآب قبل كل الدهور . اله من اله . نور من نور. اله حق من اله حق . مولود غير مخلوق .ذو جوهر واحد مع الآب . هو الذي به كان كل شئ. الذي من أجلنا نحن البشر , ومن أجل خلاصنا ,نزل من السماء .وتجسد بالروح القدس من مريم العذراء , وصار انسانآ , وصلب في عهد بيلاطس البنطي, وتألم وقبر. وقام في اليوم الثالث . وصعد الى السماء . وهو جالس عن يمين الآب وسيأتي أيضآ بمجد, ليدين الأحياء والأموات . الذي ليس لملكه نهاية . وأؤمن بالروح القدس . الرب المحيي . المنبثق من الآب و الابن . المسجود له والممجد مع الآب والابن . الذي تكلم بالأنبياء . واعتقد بكنيسة واحدة جامعة رسولية . وأعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. وأنتظر قيامة الموتى وحياة الدهر الآتي – آمين ) ( قانون الأيمان النيقاوي )

الكتاب المقدس

نؤمن بأنه موحى به من الله و أنه معصوم من الخطأ، كتبه رجال الله القديسون مسوقين من الروح القدس فى 66 سفراً ونؤمن أنه كلمة الله الحية و الفعالة، وإعلان الله الكامل للإنسان ونؤمن أنه كافى تماماً لمعرفة الإنسان بالحق الذى يخص خلاصه وسلوكه ومعرفته بالله وعلاقته معه.
شواهد من الكتاب المقدس في تيموثاوس الثانية 3 : 16 – 17 ( كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ ، للتقويم والتأذيب الذي في البر لكي يكون أنسان الله كاملآ ،
متأهبآ لكل عمل صالح ).
بطرس الثانية 1 : 21 ( لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة أنسان بل تكلم أناس الله القديسون
مسوقين من الروح القدس ).
عبرانين 4 : 2 ( لأننا نحن أيضآ قد بشرنا كما أوليك لكن لم تنفع كلمة الخبر أوليك أذ لم تكن ممتوجة بالأيمان في الذين سمعوا
لوقا 16 : 29 ( قال له أبراهيم عندهم موسى والأنبياء ليسمعوا منهم ) .

الله

نؤمن بإله واحد، أزلى أبدى، كائن بذاته، قادر على كل شئ ونؤمن أن الله ثلاثة أقانيم، الآب والابن والروح القدس وأن الأقانيم الثلاثة متساوية فى كل الصفات الالهية متحدين في الجوهر و الطبيعية .
ونؤمن أن الأقانيم الثلاثة متميزون بدون انفصال (فلكل أقنوم بعض أعماله الخاصة التى لا يصح نسبتها للأقنومين الآخرين، وكمثال تجسد الابن ).
ونؤمن أن الأقانيم الثلاثة متحدون بدون امتزاج .فأقنوم الآب ليس هوأقنوم الابن وليس هو أقنوم الروح القدس .
شواهد من الكتاب المقدس في تثنية 6 : 4 ( أسمع ياأسرائيل الرب الهنا رب واحد ) .
مزمور 90 : 2 ( منذ الأزل الى الأبد أنت الله )
مزمور 110 : 1( قال الرب لربي )
متى 28 : 19 ( وعمدهم باسم الآب والأبن والروح القدس ).
تيموثاوس الأولي 2 : 5 ( لأنه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الأنسان يسوع المسيح ).

يسوع المسيح

نؤمن بالرب يسوع المسيح أنه أقنوم الإبن متحد فى الجوهر (منذ الأزل والى الأبد) مع أقنومى الآب و الروح القدس، المساوى لهما فى كل الصفات الالهية.
نؤمن بلاهوت المسيح أنه أزلى أبدى، كلي القدرة و كلي المعرفة و به كان كل شئ وبه خلق العالمين
ونؤمن أن ناسوت المسيح أتحد مع لاهوته أتحاد دون أمتزاج أو أختلاط
فظل اللاهوت لأهوت والناسوت ناسوت . ونؤمن ان المسيح أله كامل وأنسان كامل .
ونؤمن أنه في ملء الزمان اتخذ له جسداً حقيقياً، خالياً من الخطية، تكوّن فى أحشاء مريم العذراء بحلول الروح القدس عليها، وانه كإنسان لم يعرف خطية .
ونؤمن أن لاهوته لم يفارق ناسوته ولاطرف عين .
ونؤمن أنه مات بالجسد البشري على الصليب من أجل خطايانا، ونؤمن أنه قام من الأموات فى اليوم الثالث بجسد ممجد و صعد الى السموات وجلس عن يمين الآب ليشفع دائما عن المؤمنين. ونؤمن أن ليس بأحد غيره الخلاص.. و أنه رأس الكنيسة (المؤمنين الحقيقيين فى كل مكان وعصر ).
ونؤمن بأن المسيح سوف يأتي مرة ثانية على السحاب . ونؤمن بأن جميع البشر سوف يقفوا أمام عرش المسيح .
يوحنا 1 : 1- 4 ( في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله هذا في البدء عندالله كل شئ به كان وبغيرة لم يكن شئ مما كان فيه كانت الحياة ).
يوحنا 1 : 14 ( والكلمة صار جسدآ وحل بيننا ورأينا مجده كما لوحيد من الآب )
فيليبي 2 : 6 ( الذي كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله لكنه أخلي نفسه أخذآ صورة عبدآ صائرآ في شبه الناس ).
كولوسي 1 : 15 – 20 ( الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة فانه فيه خلق الكل مافي السماوات وما على الأرض ما يري ومالا ير ي سواء كان عروشآ أم سيادات أم سلاطين الكل له به وله قد خلق الذي هو قبل كل شئ وفيه يقوم الكل وهو رأس الجسد الكنيسة الذي هو البداءة بكر من الأموات ولكي يكون متقدمآ في كل شئ لأنه سر أن يحل كل الملء وأن يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الأرض أم مافي السماء ).
متى 1 : 18- 23 ) ( لوقا 1 : 35 ) ( يوحنا الأولي 3 : 5 ) ( كورنتوس الأولي 15 : 3-5 ).
عبرانين 5 : 8 ) ( يوحنا الأولي 2 : 1 ) ( اعمال 4 : 12 ) ( رؤيا 22 : 12- 13).
( رؤيا 1 : 5 – 8) ( يهوذا 1 : 24- 25 ) ( بطر س الثانية 3 : 9 – 12) (عبرانين 9 : 14).

الروح القدس

نؤمن بأنه أقنوم مساوى للآب و الابن و متحد معهما فى الجوهر الواحد ونؤمن أنه هو الذى يبكت الخاطئ و يقوده الى التوبة، وهو الذى يلده ابنا لله بطبيعة جديدة. ونؤمن أنه يسكن فى كل مؤمن حقيقي.. كما نؤمن بإختبار الإمتلاء بالروح القدس ، للإمتلاء بالقوة للنصرة على الخطية وللشهادة المثمرة للرب يسوع . ونؤمن بثمر ومواهب الروح القدس المعطاة للمؤمن لبنيان الكنيسة و أن الروح القدس يعمل فى المؤمنين لمجد الرب يسوع .
( غلاطية 5 : 22 ) (أعمال 2 : 4 ) (كورنتوس الأولي 3 : 16 ) (يوحنا 3 : 7 ) ( يوحنا 16 : 8 )
( أعمال 5 : 3- 4 ) ( كورنتوس الأولي 12 : 1- 11) ( يوحنا 16 : 14 ) .

الخلاص
نؤمن بأن الخلاص من العقاب الأبدى هو بالنعمة، وهو عطية مجانية من الله تقدم فقط على حساب كفارة المسيح الكاملة. ونؤمن أن الخاطئ ينال الخلاص بإيمانه القلبى بالرب يسوع، فإذ يتحول عن خطاياه ويقبل الرب تُغفر خطاياه ويولد من فوق ويصيرابنا لله وهيكلا للروح القدس.
(أفسس 2 : 8 ) ( يوحنا 3 : 16 – 18 ) ( روميا 3 : 24 -25 ) ( يوحنا 1 : 12- 13 ) .

الإنسان
نؤمن بأن كل إنسان يولد بطبيعة فاسدة ورثها عن آدم بعد سقوطه، و لهذا فكل إنسان ارتكب خطايا جعلته مستحقاً الموت الثانى أي الهلاك الأبدى. ونؤمن أن الإنسان لا يقدر بأعماله أن يخلص نفسه من هذا العقاب
(تيطس 3 : 5 ) ( رؤيا 20 : 11 – 15 ) ( روميا 5 : 12 ) ( روميا 3 : 10 – 12 ) ( مزمور 51 : 5 )
( تكوين 3 : 1- 22 )

العالم غير المنظور

نؤمن بوجود الملائكة .. كما نؤمن بوجود الشيطان ومملكته. ونؤمن أن الملائكةهم خدام الله و هم يأتون الى أرضنا لتعضيد المؤمنين و حمايتهم . ونؤمن أن قوات مملكة ابليس تحارب المؤمن وهدفها أن تسلب منه امتيازاته، وأن تقيده بالخطية والضعف، وأن تعوق نجاحه والذى يمنحها الفرصة هو استمرار ترحيب المؤمن بالخطية أو عدم مقاومته لها ونؤمن أن للمؤمن سلطان على ابليس ومملكته باعتبار أن مكانة المؤمن أعلى فهو جالس مع المسيح فى السماويات.. فله أن يطرد الأرواح الشريرة باسم المسيح … وله أن يقاوم ابليس حاملا سلاح الله فيهرب منه، وعلى المؤمن أن يستخدم سلطانه لينتصر.
(عبرانين 1 : 14 ) ( افسس 4 : 17 ) ( تثنة 28 : 48 ) ( تسالونيكي الثانية : 1- 9)
(لوقا 10 : 18- 20 ) ( أفسس 1 : 20 – 22 ) ( أفسس 2 : 6 ) ( يعقوب 4 : 7 )
( أفسس6 : 11- 13 ) ( مرقس 16 : 17 ) .

الكنيسة المحلية : نؤمن بان الكنيسة هي جماعة المفديين المعتمدين بالتغطيس 

 المدعوين من العالم , ليكونوا خاصة المسيح , وباختيارهم يتعاونون على خدمة الكلمة وبنيان الاعضاء , وباذاعة الايمان والبشارة , وبمراعاة الفرائض , واننا نؤمن بانها جسم روحي مستقل بحسب المواهب الالهية
تحت سلطان وربوبية المسيح الذي هو رأس الكنيسة . ونؤمن بان الرعاة والشمامسة مقامون لخدمتها

نؤمن بانه توجد فقط فريضتين تمارسهما الكنيسة في العهد الجديد

الفريضة الثانية هي كسر الخبز : ممارسة دائمة وذلك بالخبز والخمر التي ترمز الى جسد المسيح ودمه متذكرين موته الى ان يجى

الفريضة الأولى هي المعمودية : بالتغطيس بالماء للمؤمنين وذلك اطاعة لامر الرب والتي ترمز الى موت المسيح ودفنه وقيامته.

الأساس الكتابي لرؤيتنا الروحية في الكنيسة 

الإرسالية العظمي: متي 28: 18-20

18فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً:«دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، 19فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. 20وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِين

الوصية العظمي: متي 22: 35- 40

35وَسَأَلَهُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، وَهُوَ نَامُوسِيٌّ، لِيُجَرِّبَهُ قِائِلاً: 36«يَا مُعَلِّمُ، أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟» 37فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. 38هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى. 39وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. 40بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ يَتَعَلَّقُ النَّامُوسُ كُلُّهُ وَالأَنْبِيَاءُ». آمِين