هذه القصة عن زواج إسحاق وقد كان أسعد زواج ذُكر في الكتاب المقدس.
بعد وفاة ساره بثلاث سنوات كان حينها يبلغ عمر إبراهيم 140 سنه وكان يفكر في زواج ابنه الذي بلغ الأربعين وقد تأخر زواجه بسبب عدم إيجاد زوجه تناسبه من كنعان ليس بسبب عدم وجود جميلات بل لأنه لم يكن يبحث عن جمال الوجه أو الجسد بل كان يبحث عن جمال الأخلاق والنفس
وكانت الفتيات في كنعان وثنيات ويعبدون الآلهة المختلفة وخاف على إيمان إبنه الذي قبله من الله.
لذلك دعا إبراهيم خادمه وقال له ( ان ترجع الى حيث يسكن اقربائي في حاران وتأخذ زوجة لابني اسحق)
“ثم أخذ العبد عشرة جمال من جمال مولاه ومضى وجميع خيرات مولاه في يده، فقام وذهب إلى آرام النهرين إلى مدينة ناحور، وأناخ الجمال خارج المدينة عند بئر الماء وقت المساء وقت خروج المستقيات، وقال: أيها الرب إله سيدي إبراهيم يسر ليَّ اليوم واصنع لطفًا إلى سيدي إبراهيم…” [10-12].
أطاع الخادم إبراهيم وأخذ معه في رحلته عشرة جمال ومضى في طريقه وقبل أن يصل بقليل توقف عند بئر وكان الوقت ظهراً وهذا الوقت الذي تأتي فيه النساء لجلب الماء من البئر.
وصلى الخادم وقال (فليكن أنَّ الفتاة التي تسقيني وتسقي الجمال هي التي اخترتَها لتكون زوجة اسحق)