الإيمان المسيحي : يتضمن الإيمان المسيحي اعتراف + توبة تودي الى الأيمان ويؤدي الى التسليم والخضوع ويؤدي الى التلميذة . أنتم مختاري الله
يقول الكتاب فيه
إنجيل يوحنا 15 : 16 – 17 ( ليس أنتم اخترتموني بل أنا أخترتكم وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم بإسمي بهذا اوصيكم حتى تحبوا بعضكم بعضاً )
الإعتراف :وفي رسالة روميا 10 : 9- 11 ( لأنك أعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت لأن القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص لأن الكتاب يقول كل من يؤمن به لا يخزي )
عن الإيمان : يقول الكتاب في رسالة يوحنا الأولي 1 : 5- 10 ( وهذا هو الخبر الذي سمعنا منه ونخبركم به أن الله نور وليس فيه الظلمة البتة وأن قلنا أن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية . إن قلنا أنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا . إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم . أن قلنا إننا لم نخطي نجعله كاذباً وكلمته ليست فينا )
المعمودية المسيحية : يتم تعميد المؤمن بعد الإيمان بالرب يسوع رب ومخلص له ويقبل موت يسوع الكفاري على الصليب . يقول الكتاب في مرقس 16 : 16 ( من آمن واعتمد فقد خلص ومن لم يؤمن يدن)
أين يتم التعميد : يتم التعميد بالتغطيس في مياة كثيرة كما عمد يوحنا المعمدان الرب يسوع في نهر الأردن ( مرقس 1 : 5)
ويتم التعميد بالتغطيس في مياة كثيرة باسم الأب والأبن والروح القدس الإله الواحد(متى 28 : 19 وعمدوهم باسم الآب والأبن والروح القدس )
تعرف معمودية يوحنا بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا مرقس 1 : 4 كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا
وتعرف معمودية الرب يسوع بمعمودية الروح القدس
متى 3 : 11 ( ولكن الذي يأتي بعدي هو أقوي منى الذي لست أهلاً أن أحمل حذاءه هو سيعمدكم بالروح القدس ونار )
السؤال : بما أن معمودية يوحنا المعمدان هي لمغفرة الخطايا لماذا قام بتعميد الرب يسوع ؟
لقد تعمد الرب يسوع بمعمودية يوحنا ليس بسبب أنه خاطئ وانه محتاج لمغفرة خطايا بل لأنه هو القدوس البار كورنتوس الثانية 5: 21 ( لأنه جعل الذي لم يعرف خطيئة خطيئة لأجلنا لنصير نحن بر الله )
لقد تعمد الرب يسوع للأسباب التالية :
1|كان الرب يسوع يعترف بخطايا الأمة اليهودية مثلما فعل نحميا وعزرا ودانيال وموسى
2| أعتمد الرب يسوع من أجل دعم خدمة يوحنا المعمدان
3| كانت بمثابة إعلان بداية خدمة الرب يسوع الفعلية
4| كان الرب يسوع يوحد نفسه مع عامة الشعب اليهودي وليس مع الفريسيين
5| كان تعميده تصوير لخدمته القادمة في موته وقيامته من الأموات
ماذا تعني المعمودية للمؤمن المسيحي ؟
يقول الكتاب في رسالة روميا 6 : 3 – 6 ( أم تجهلون أننا كل من أعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته فدفنا معه بالمعمودية للموت , حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً في جدة الحياة , لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبة موته نصير أيضاً بقيامته , عالمين هذا إن أنساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطيئة كي لا نعود نستعبد أيضاً للخطيئة )
كولوسي 2 : 12- 13 ( مدفونين معه في المعمودية التى فيها أقمتم أيضاً معه بإيمان عمل الله الذي اقامة من الأموات وإن كنتم أمواتاً في الخطايا وغلف جسدكم أحياكم معه مسامحاً لكم بجميع الخطايا
بطرس الأولي 3 : 21 ( الذي مثاله يخلصنا نحن الآن أي المعمودية لإزالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح )
معمودية الروح القدس تتم معمودية الروح القدس بطرقتين :
الطريقة الأولي : تتم بوضع الأيدي على المؤمنين والصلاة من أجلهم بعد معمودية الماء
أعمال الرسل 8 : 15 – 17 ( اللذين لما نزلا صليا لأجلهم لكي يقبلوا الروح القدس لأنه لم يكن قد حل بعد على أحد منهم غير انهم معتمدين باسم الرب يسوع حينئد وضعا الأيادي عليهم فقبلوا الروح القدس )
الطريقة الثانية : أحياناً تتم معمودية الروح القدس على المؤمنين قبل معمودية الماء
أعمال الرسل 10 : 44 –47 ( فبينما بطرس يتكلم بهذة الأمور حل الروح القدس على جميع الذين كانوا يسمعوا الكلمة فاندهش المؤمنون الذين من أهل الختان كل من جاء مع بطرس لأن موهبة الروح القدس قد أنسكبت على الأمم أيضاً 47 أجاب بطرس أتري يستطيع أحد أن يمنع الماء حتى لا يعتمد هولاء الذين قبلوا الروح القدس كما نحن أيضاً )
قبول الروح القدس :في افسس 5 : 18 – 20 ( لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح مكلمين بعضكم بعضاً بمزامير وتسابيح وأغاني روحية مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب شاكرين كل حين على كل شئ في أسم ربنا يسوع المسيح لله والآب خاضعين بعضكم لبعض في خوف الله )
معمودية النار : يوحنا 3 : 11 ( أنا عمدتكم بماء للتوبة ولكن يأتي بعدي من هو أقوي مني لست أهلاً أن أحمل حذاءه وهو سيعمدكم بالروح القدس ونار ) يعلن لنا الله عن ذاته بالروح القدس وهذا يعني التقابل مع محبة الله وقداسته ومع الملء بالروح القدس الذي نقبله عندما نتعمد بالروح القدس يريد الله أن يرسل نارة ليطهر حياتنا .
و يعمل تأثير النار على حياتنا على النحو التالي :
1| تقديس وتطهير حياتنا
2| تنتزع من حياتنا خطيئة وشر
3| النار تشكل حياتنا لنصبح ما يريدنا الله أن نكون علية
4| تملأنا بمحبة الله
5| تشعل قلوبنا بمحبة الله
أن بعض المؤمنين لم يعطي فرصة للرب يسوع أن يعمل هذة الأعمال في حياته ليطهره ويجدده ولهذا يبقي كثير من المؤمنين دون تغيير وتكون حياتهم المسيحية غير مؤثرة .بينما يجب أن تمتلئ بالقوة والتأثير على الآخرين .نحتاج أن نخضع لله في حياتنا من جديد وأن نتقابل معه من جديد ونطلب منه أن يعود فيملأنا بالروح القدس .
كيف تنال المعمودية بالنار ؟
1| اعترف بعجزك وضعفك واعلن حاجتك للاتكال على الله
2| كن متعطشاً لله . ( خروج 3 : 18 ( فأذا سمعوا لقولك تدخل أنت وشيوخ بني إسرائيل إلى ملك مصر وتقولون له الرب إله العبرانين التقانا فالآن نمضي سفر ثلاثة أيام في البرية ونذبح للرب ألهنا)
(أرميا 29 )لأني عرفت الأفكار التي أنا مفتكر بها عنكم، يقول الرب، أفكار سلام لا شر، لأعطيكم آخرة ورجاء فتدعونني وتذهبون وتصلون إلي فأسمع لكم وتطلبونني فتجدونني إذ تطلبونني بكل قلبكم فأوجد لكم، يقول الرب، وأرد سبيكم وأجمعكم من كل الأمم ومن كل المواضع التي طردتكم إليها، يقول الرب، وأردكم إلى الموضع الذي سبيتكم منه.
3| كن أمين مع الله وسلم له حياتك بالكامل
4| اسمح للرب يسوع ان يملأك بروحة القدوس . لوقا 11 : 13 (فأن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة
يوحنا 7 : 37 – 39 وفي اليوم الأخير من العيد وقف يسوع ونادى قائلاً أن عطش أحد فليقبل إلي ويشرب
5| اسمح لنار الروح القدس أن تفحص حياتك وتطهرك من كل اثم وخطيئة في حياتك
6| كن مطيعاً وخاضع لله حتى تلمس نار الروح القدس حياة الأخرين من خلالك
أرميا 12 : 11-12 ( غير متكاسلين في الإجتهاد حارين في الروح عابدين الرب فرحين في الرجاء صابرين في الضيق , مواظبين على الصلاة )
ونار الروح القدس قد تبرد في حياة عدد كبير من المؤمنين ولهذا يجب ان نطلب من الرب أن يشعلها في قلوبنا من جديد لأننا محتاجين لنار الروح القدس حتى تحرق كل الشوائب في حياتنا من أجل أن نصير مشابهين للرب يسوع في قوة خدمته .
تيموثاوس الثانية 1: 6 فلهذا السبب أذكرك أن تضرم أيضاً موهبة الله التي فيك بوضع يدي لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح وبعض المؤمنين لم يختبروا نار الروح القدس في حياتهم لهذا يجب عليهم أن يطلبوا من الرب يسوع أن يعمدهم بنار الروح القدس لأنه مهم جداً أن تشتعل فينا نار الله حتى نستطيع أن نشعلها في حياة الأخرين .
عندما تحل علينا نار الروح القدس تطهرنا وتغير حياتنا كما أنها تطهر النار الذهب وتنقية .تستغرق هذه العملية وقتاً طويلاً في حياتنا ولكننا في النهاية نصبح قديسين وبلا لوم وسوف نأخذ المكانة التى أراد الله التى أرادها لنا . أفسس 5 : 27 ( لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا تدنيس فيها ولا غصن أو شئ من مثل ذلك بل تكون مقدسة بلا عيب )