اولاً الصلاة في حياة المؤمن
وردت كلمة الصلاة في العهد الجديد بعدة معاني
1 بمعنى طلب أو رجاء أو تضرع وهذا النوع يرتبط بالمعونة وقت الحاجة
لوقا 9: 38 يا معلم أطلب إليك أنظر أبني
2) بمعنى السؤال عن أو توجيه السؤال لشخص بخصوص أمر معين
يوحنا 17 : 9 ( من أجلهم أنا أسأل من أجل الذين أعطيتني )
3) بمعنى طلب شيء بغرض نواله . متى 21 : 22 كل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه
4) من معاني الصلاة الانسكاب أو المثابرة فالصلاة ليست أمراً اختيارياً بالنسبة لتلميذ يسوع ولكنها مسؤولية وإرسالية لابد من القيام بها أن الله يبحث عن صلاة نابعة من أعماقنا تحقق انتصاراً بالمثابرة والاستمرار . لوقا 18 : 1 وقال لهم ينبغي أن يصلي كل حين ولا يمل
( أفسس 6 : 18 ( مصلين بكل طلبة كل وقت في الروح )
سوف ندرس في هذه المحاضرة الصلاة الفردية للمؤمن والصلاة الجماعية للمؤمنين فالصلاة هي جزء أساسي من حياتنا الروحية كما أنها جزء أساسي من أنشطة الكنيسة المختلفة .وبسبب نقص الصلاة المرفوعة الى الله تخلوا الكثير من الأنشطة من الثمر وتفتقر الى القوة الروحية
وهذا ينطبق على حياة المؤمنين الشخصية المتطوعين في الخدمة ففي معظم الأحيان تشكل الخدمة المسيحية عبئاً وتمثل خطراً حقيقياً على حياة الصلاة الخاصة بنا .
يقول الكتاب المقدس في سفر الاعمال 6 : 4
يوضح لنا سفر الأعمال أن قادة الكنيسة الأولي كانوا يعرفوا أولوياتهم .
والصلاة هي الحديث الى الله وفي الصلاة يتحدث الله إلينا ونتحدث نحن إليه ويستمع هو إلينا ونستمع نحن إليه .
فالصلاة هي أكثر من مجرد رفع طلبات وتضرعات أمام الله فهي تعنى الإستماع لله وتسبيحة وعبادته
وتقديم الشكر له والتشفع للأخرين والاشتراك في الحرب الروحية .
ولا يجب أن نصلي مكرهين أو لمجرد أن نرضي الله فالصلاة امتياز لكل مؤمن فنحن عندما نصلي
ندخل الى محضر الله الآب والله يسر بالتقابل معنا .
والصلاة لا تغير من طبيعة الله ولا من فكره من نحونا فهو سرمدي لا يعتريه تغيير ولا ظل دوران .
ولكن الصلاة تغيرنا نحن المؤمنين فنكون كقنوات يسكب الله من خلالها البركة علينا وعلى الأخرين .
شواهد كتابية
متى 6 : 5- 18
لوقا 11 : 1- 13
أفسس 6 : 18
عبرانين 10 : 19 -22
فليبي 4 : 6 , 7
مرقس 11 : 22 – 25
يوحنا الأولي 5 : 14- 15
وسوف نتناول في الجزء الأول دراسة
1| الصلاة الربانية
2| الصلاة أولوية في حياة الرب يسوع
3| الصلاة المنتصرة
4| معوقات الصلاة المنتصرة
5| خطوات الصلاة الفردية والجماعية
6| الصوم والصلاة
1| الصلاة الربانية
صلي الرب يسوع كثيراً لله الآب وكانت حياته الممتلئة بالصلاة مصدر الهام ووحى لتلاميذه حتى طلبوا أن يعلمهم أن يصلوا . في لوقا 11 : 1 يا رب علمنا أن نصلي
وعندئذ علمهم الرب يسوع الصلاة الربانية . ( لوقا 11 : 2- 4 ) ( متى 6 : 9- 13 )
ويطن البعض أنهم يجب أن يتلوها هذه الصلاة دائماً ولكن الرب يسوع لم يكن يقصد هذا فقد أعطاها الرب يسوع لتلاميذه كنموذج فيها كل العناصر التي يجب أن تشملها صلواتنا .
وفي متى 6 : 9 -13 نجد أن الصلاة تشمل العناصر التالية
أ – العبادة وهي العنصر الأول في عدد 9 , 10 وهنا يعلمنا الرب يسوع أن نركز أنظارنا على الله
ونستطيع أن نركز في صلاتنا أو عبادتنا على
*محبة الله الآب
*قداسة الله
*قدرته وقوته غير المحدودة
*أمانته في وعوده
أن عبادتنا لله تمهد الطريق أمام خلاص الرب . مزمور 50 : 23
ويتحقق وعد الله لنا في مزمور 37 : 4 تلذذ بالرب فيعطيك سؤال قلبك
ب – الطلب يعطينا التعبد لله الثقة للصلاة من أجل احتياجاتنا اليومية الآيات 11 -13
وعندما نركز أنظارنا على الرب يسوع سوف
# يعلن لنا خطايانا
# يعلن لنا أن كانت علاقتنا مع الآخرين غير صحيحة
# يعلن لنا كيف نصلي من أجل احتياجاتنا اليومية
# يعطينا وعوداً من كلمته نبني عليها إيماننا
أن الاعتراف من كل القلب بخطايانا يفتح الطريق أمامنا للصلاة بثقة وأيمان
ج – الشكر تنتهي الصلاة الربانية في عدد 13 بشكر وتسبيح أنها إعلان الإيمان بنصرة الله
فبتسبيحنا للرب نستودع مسؤولية استجابة صلواتنا بين يديه .
وبالتسبيح نعترف أن
# يسوع هو رب على الجميع
# له كل القوة والجبروت
# أسمه ممجد في كل الأرض
من المهم كمؤمنين أن تشمل صلاتنا هذه العناصر الثلاثة
تفسير الصلاة الربانية
2| كانت الصلاة أولوية في حياة الرب يسوع
في متى 9 : 38 (فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة الى حصاده ).
يحثنا الرب يسوع أن نصلي كما كانت حياته تمتلئ بالصلاة ولقد كان الرب يسوع متكلاً تماماً في خدمته على مشيئة الله وقوة الروح القدس . لوقا 6: 12
لوقا 11 : 1
إن الصلاة هي عمل حقيقي يقول الكتاب في لوقا 5 : 16 وأما هو فكان يعتزل في البراري ويصلي
ونتيجة هذه الصلاة نجدها في لوقا 5 : 17 ( وكانت قوة الرب لشفائهم )
أن الصلاة تغير شخصياتنا وحياتنا وهذا ما أختبره الرب يسوع
في لوقا 9 : 29 ( وفيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة ولباسة مبيضاً لامعاً ) .
أن الصلاة تجعل المؤمنين يتلامسوا مع السماء مما تجعلنا قنوات لوصول مجد الله الى الأرض
لوقا 3: 21
يوحنا 15 : 1- 8
أن الرب يسوع كان يركز في صلاة على معرفة مشيئة الله الآب
لوقا 22 : 39- 45
3| الصلاة المنتصرة
وسوف نتناول في هذا الفصل الاتي
1| ماذا يقصد بالصلاة المنتصرة
2| ماهي صفات الصلاة المنتصرة
1| ماذا يقصد بالصلاة المنتصرة ؟
أن الصلاة المنتصرة ليست مجرد شهوات ورغبات صالحة ونقية
كما أنها ليست التعبير عن هذه الرغبات . أنما الصلاة المنتصرة
1| الصلاة المنتصرة هي الصلاة التي يجعلها الله قوية ومؤثرة .
يقول الكتاب المقدس في يعقوب 5 : 16
2| الصلاة المنتصرة هي الصلاة التي تحقق البركات التي طلبناها من الله
فتتحول وعود الله الى حقيقية وواقع في حياتنا .
2| ماهي صفات الصلاة المنتصرة ؟
توجد عدد من الصفات التي تتصف بها الصلاة المنتصرة
1| أن تكون صلاة محددة
لا يمكن أن نتوقع النصرة لصلاة عشوائية غير مفهومه لذلك يجب
أن نعرف أولاً ما نريد أن نصلي لأجله . كما أنه لا يجب أن نصلي لكل شيء في نفس الوقت .
تمتلئ كلمة الله بالكثير من الأمثلة للصلاة المنتصرة وفيها كلها كان الشخص يصلي لأجل أمور محددة وواضحة في ذهنه .
ب| أن تكون صلاة بحسب مشيئة الله
أن الصلاة المنتصرة هي الصلاة التي تعبر عن أرادة الله .
فالصلاة التي لا تتفق مع مشيئة الله لا تجلب النصرة على حياتنا .
ويمكننا إكتشاف إرادة الله لصلواتنا من خلال الاتي
# من خلال وعود الله الواضحة
والمحددة وقد تكون وعود خاصة يشئ معين أو وعوداً عامة يمكن أن نطالب الله بها في حالات معينة
يقول الكتاب المقدس تيموثاوس الأولي 2 : 3 -4 ( لأن هذا حسن ومقبول لدى مخلصنا الله الذي يريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون )
يوحنا الأولي 5 : 15 ( وان كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا نعلم أن الطلبات التي طلبناها منه )
# من خلال الأحدث في الحياة اليومية
وهي طريقة يستخدمها الله لتحذيرنا من أمور معينه أو لفت أنظارنا نحو أمور معينه
ويوضح الله لنا هذه الأمور عن طريق التميز الروحي .
يقول الكتاب المقدس في أعمال 16 : 1- 10
# من خلال الروح القدوس
مهم جدى أن نمتلئ من الروح القدس ونعطيه الفرصة فيقودنا لنصلي من أجل الأشياء التي
التي توافق مشيئة الله .بدون تدخل الروح القدس تكون صلاتنا غير مؤثرة ونحتاج الى الروح القدس ليعلن لنا مشيئة الله لأن الروح القدس فو يعرف أفكار الله ويعلنها لنا .
يقول الكتاب المقدس في روميا 8 : 26 -27 (لأننا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلَكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا وَلَكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ ).
أن معرفة مشيئة الله لا تعتمد على الأحاسيس أو المشاعر وانما هي شهادة روح الله لأرواحنا بأن هذه هي إرادة الله مما يبني فينا الإيمان والثقة .
يقول الكتاب المقدس في كورنتوس الأولي 2 : 10 – 16 ( فأعلنه الله لنا بروحه لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله ——————- وأما نحن فلنا فكر المسيح )
ج| الصلاة المنتصرة تنبع من القلب المتواضع
أن الخضوع هو معرفة الله وقبول إرادة الله ومشيئته فأن كنا نجهل ما هي مشيئة الله يجب ألا نتوقف عن الصلاة ،ولكن إذا أعلن الله لنا مشيئته فيجب علينا
ان نخضع لها ونطيعها . ومن المهم أن نعرف أن الخضوع لما يعتقد أنه إرادة الله لا يعتبر خضوع فمن المهم ألا نفترض حقائق سابقة لأوانها
لأننا ان فعلنا فكيف نتأكد من رحمة الله لنا ؟ مثال ذلك صلاة داود في
صموئيل الثاني 12 : 16 -23
د| الصلاة المنتصر تنبع من دوافع نقية
يجب أن نصلي بدافع شفقتنا على الأخرين وليكن مجد الله وامتداد ملكوته هما الدافع الأساسي لصلاتنا وعندئذ ستكون صلاتنا منتصرة .
يقول الكتاب المقدس يعقوب 4 : 3- 4 ( تطلبون ولستم تأخذون لأنكم تطلبون ردياً لكي تتفقوا في لذاتكم أيها الزناة والزواني أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله )
و| الصلاة المنتصرة هي صلاة الأيمان
نحتاج الى الإيمان حتى تكون لنا حياة صلاة منتصرة. مرقس 11 : 22- 24
والأيمان هو عطية الروح القدس وهو يقين مبني على مشيئة الله المعلنة والصلاة تحول الامور الغير مرئية الى أمور نراها بالعيان . يقول الكتاب المقدس في عبرانين 11 : 1- 3
فنحن لا نؤمن فقط أن شيئاً ما سيحدث بل نؤمن أن ما طلبناه بالإيمان
سوف يتحقق على أرض الواقع في لوقا : 1 – 13
و| الصلاة بلجاجة
أن معرفة إرادة الله هي الخطوة الأولي ثم تتبعها الصلاة بلجاجة .
عبرانين 10 : 35 -36
و تكمن مشكلتنا في إننا نفشل في تنفيذ هذه الحقيقة فنتوقف عن الصلاة قبل موعد استجابتها .
دون أن ننال بركات الله .
ولكن الروح القدس يثقل قلوبنا بأمور ورؤى يعطيها الرب لنا فنعزم بكل قلوبنا ألا نتوقف عن الصلاة حتى تتحقق النصرة وننال بركات الله . يقول الكتاب المقدس زكريا 12 : 10
لوقا18 : 1- 8
لوقا 22 : 39 – 46
أعمال الرسل 4 : 22- 31
وهذا لا يعني أننا ننال النصرة بمجرد أن ننتهي من صلاتنا فأحياناً نحتاج أن نصلي لوقت طويل .
ي| الصلاة المنتصرة هي صلاة مدعمة بسلطان يسوع
أن الصلاة المنتصرة هي الصلاة المرفوعة بإسم الرب يسوع فلنا في أسم الرب يسوع كل السلطان
والمقصود هنا أن نكون مطيعين وحافظين وصايا الرب وثابتين في الأيمان
يقول الكتاب المقدس يوحنا 15 : 1- 17
4| معوقات الصلاة المنتصرة
نعلم جميعنا أهمية الصلاة في حياتنا ولكن تقابلنا معوقات كثيرة عند ممارستها وقد نكون نحن السبب في هذه المعوقات التي تعيق صلاتنا للأسباب التالية
# عدم الإنتباه لكلمة الله . أمثال 28 : 9
# وجود خطايا لم نعترف بها . أشعياء 59 : 1-2
# القلق والخوف . متى 6 : 25- 34
# عدم وجود وحدة روحية بين المؤمنين . متى 18 : 19 – 20
# عدم الغفران . مرقس 11: 25
# أن نحيا حياة غير مقدسة . تيموثاوس الأولي 2 : 8
# الشك وعدم الإيمان . يعقوب 4 : 3
# وجود مشاكل عائلية . بطرس الأولي 3 : 7
# عدم وعينا بالأزمنة التي نعيش فيها . بطرس الأولي 4: 7
# عدم الصلاة بحسب مشيئة الله . يوحنا الأولي 5 : 14- 15
وأحياناً يكون الشعور بالذنب سواء الفردي أو الجماعي أحد معوقات الصلاة المنتصرة لذلك
لم يكتفى نحميا بالاعتراف بخطيئة ولكنة أعترف أيضاً بخطايا أمته .
يقول الكتاب المقدس في نحميا 1 : 6- 7
5| الخطوات التي يتبعها المؤمن في الصلاة
1| يحتاج كل مؤمن في الصلاة الى الهدوء والسكينة وأن يثبت نظرة الى الله .
يقول الكتاب المقدس في مزمور 46: 11
ومهم جداً أن كل مؤمن يخصص وقت معين في اليوم لدراسة كلمة الله والتأمل فيها من أجل ادراك عظمة الله وقوته ومحبته ومهم جدى أن يتأكد كل مؤمن من قضاء الوقت الكافي ليس فقط للتحدث الى الله بل الوقت الكافي للاستماع الى الله .
2| يحتاج كل مؤمن للاعتراف بكل خطيئة يعلنها له الروح القدس وأن يقبل غفران الله له
يوحنا الأولي 1 : 9
وعليه أن يغفر لمن أساء إليه وبعد هذا يقبل تطهير الله له فيكون قلبه نقياً أمام الله
متى 5 : 8
مزمور 24 : 3-6
3| يحتاج أن يصلي كل مؤمن من أجل معمودية الروح القدس وان يطلب من الروح القدس أن يقوده ويرشده وأن يصلي من خلاله . أفسس 5 : 18
4| عليك كمؤمن أن تتأكد من حماية الله لك فإبليس يحاول أن يعطل ويعيق المؤمنون حتى لا يصلوا
ومهم على كل مؤمن من أجل يتمتع بحماية الله له أن يتبع الآتي
# أن يتواضع أمام الله
# أن يكون واثقاً من الله
# على كل مؤمن أن يسلم نفسه لله تسليم كامل
# على كل مؤمن أن يقاوم إبليس
وفي مقاومتنا مع إبليس يجب أن نطلب الحماية بدم الرب يسوع ويجب علينا كمؤمنين أن نتسلح بسلاح الله الكامل في مواجهة إبليس . أفسس 6 : 8- 10
5| مهم أن يقضي المؤمن الوقت الكافي أمام الله من أجل سماع صوته ونخضع أذهاننا وإرادتنا لله
مزمور 62 : 6
ميخا 7 : 7
وهناك ثلاثة أصوات تؤثر على عقولنا وقت الصلاة وهي
# صوت ذواتنا
# صوت إبليس
# صوت الله ومهم جداً أن يستطيع المؤمن أن يميز صوت الله
6| كن مطيع لإرادة الله في حال وضع الله على قلبك أمراً لتصلي من أجله أو أمراً تخبر به الأخرين فلا تتردد في تنفيذ ما يقول
7| ثابر وأستمر في صلاتك حتى تعلم يقيناً أن الله أستجاب لك وحتى تقبل سلام الله في قلبك
فليبي 4 : 7
8| كن على طبيعتك وانت تصلي لا تتصنع
9| لا تهتم بشيء بل ألقي بكل همك على الرب يسوع
متى 6 : 25- 34
10| ابدأ صلاتك بالتسبيح والعبادة وأختمها بهما
أن الصلاة وكلمة الله أمران لا يمكن الفصل بينهما فإذا صلينا بحسب كلمة الله سننال مواعيد الله
وسوف نختبر إستجابة الله لصلواتنا . يوحنا الأولي 5 : 14 – 15
رومية 8 : 26- 27
ومن هنا جاءت أهمية قضاء الوقت مع الله ومع كلمته فالصلاة تربطنا بإمكانات الله الغير محدودة
مزمور 2 : 8
مزمور 81: 11
أرميا 33
ثانياً الصلاة في حياة الأخرين
يتوقف مدي تأثير وفاعلية خدمتنا للأخرين على مدي جرأتنا في الصلاة معهم ولأجلهم وقد أعطانا الرب يسوع امتياز أن نتقدم بثقة أليه في الصلاة فنستطيع أن نأتي أليه ومعنا غيرنا لنطلب من أجلهم حتى يعمل الرب في حياتهم وفي ظروفهم ويسدد احتياجاتهم ويكمن السر وراء قوة هذه الصلاة البسيطة
في علاقتنا بالله الآب وبناء على علاقة المحبة التي بيننا وبين الله كلي القدرة نستطيع أن نتقدم بطلباتنا لله .
( يعقوب 5 : 16 ( اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات وصلوا بعضكم لأجل بعض لكي تشفوا طلبة البار تقتدر كثيراً في فعلها )