يذكر لنا الكتاب المقدس
سفر التكوين الإصحاح الأول والثاني
قصة الخلقية
ونكتشف عظمة الله..
تعالوا معنا لنقرأ عن قدرة الله العظيمة
في البدء خلق الله السماوات والأرض ثم بعدها تأتي عملية الخلق في مختلف مراحلها تخيلوا معي أن الأرض جرداء مقفرة ويحيطها الظلام من كل جانب.. نعم لقد كان هذا هو حال الأرض بداية خلقها.. ثم تأتي قدرة الله ليأمر ويخلق كل شيء في سبعة أيام.
اليوم الأول
أمر الله ( ليكن نور) وانارت الارض بأمر الله وفصل الله النور عن الظلام وهكذا بدأ تعاقب الليل والنهار إلى يومنا هذا وبدأت الأيام.
اليوم الثاني
خلق الله الجلد وأمر الله (ليكن جلد يحجز بين مياه ومياه) لقد تم الفصل ما بين المياه التي تحملها السحب والمياه التي تغمر الأرض وسمي الجلد بالسماء الذي هو الغلاف الجوي.
اليوم الثالث
في هذا اليوم أمر الله أن تجتمع المياه التي تحت السماء في مكان واحد وأن تظهر اليابسة وسميت المياه بحراً واليابسة ارضاً وأمر الله أن تحيا الأرض وتجود بكل انواع النباتات والبقول والأشجار المثمرة والبذور لتنتشر و تحيي الارض القاحلة الميته.
اليوم الرابع
في هذا اليوم خلق الله الأنوار في السماء وخلق الشمس والقمر لتدور الافلاك وتمضي الايام والسنوات وتأتي فصول السنه المختلفة.
اليوم الخامس
وهكذا (خلق الله الحيوانات المائية الضخمة والكائنات الحيه التي امتلأت بها المياه)
وفي هذا اليوم خلق الله جميع انواع الحياه في البحار وخلق أيضاً الطيور التي تحلق فوق الأرض.
اليوم السادس
ثم أمر الله (أن تُخرج الارض كائنات حية كلاً حسب جنسها من بهائم وزواحف ووحوش وفقاً لأنواعها)
أي أن الله خلق هذا اليوم جميع انواع الحيوانات البريه وغيرها..
لقد أصبحت الأرض جميله جداً فيها الغابات والازهار وكل شيء ولكن لم يكن هناك بشر ولا مُدن او قرى أو أطفال يلعبون
وقال الله لنخلق الإنسان على صورتنا كشبهنا وخُلق الإنسان أخذ الله تراباً من الأرض ونفخ فيه نسمة حياة وسماه آدم ولكم لم يوجد رفيق لآدم في هذه الارض وجعل الله له رفيقاً يساعده وخُلقت الأنثى وسماها آدم باسم حواء ثم قال لهم الله (اثمروا واكثروا واملأوا الأرض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وطير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض وزاحف يزحف عليها) تكوين 28:1
أي أن الله منح وسَخر كل شيء للإنسان على الأرض وباركه.
والله قال عن الخليقة أنها حسنة
وقال بعد خلق الإنسان انه حسنا جدا
لان الله خلق كل شئ جميل ورائع
اليوم السابع
نأتي لليوم الذي اكتمل فيه كل شئ وبعد انتهاء الله استراح في اليوم السابع وبارك الله هذا اليوم وقدسه. لقد أتم الله خلق السماوات والأرض والانوار في السماء وجميع انواع الحياه في البحر والأرض وخلق الإنسان.كان هذا شرح متواضع ومبسط لا نستطيع أن نشرح عظمة الله وبركته علينا مهما سردنا او تحدثنا.