آية للتأمل:
” خَشْيَةُ الإِنْسَانِ تَضَعُ شَرَكًا، وَالْمُتَّكِلُ عَلَى الرَّبِّ يُرْفَعُ.”
( أمثال 25:29 )
لقد قال لنا يسوع ألا نخاف من أعداء بشريين آخرين
” ولكن أقولُ لكُمْ يا أحِبّائي: لا تخافوا مِنَ الّذينَ يَقتُلونَ الجَسَدَ، وبَعدَ ذلكَ ليس لهُمْ ما يَفعَلونَ أكثَرَ.
بل أُريكُمْ مِمَّنْ تخافونَ: خافوا مِنَ الّذي بَعدَما يَقتُلُ، لهُ سُلطانٌ أنْ يُلقيَ في جَهَنَّمَ. نَعَمْ، أقولُ لكُمْ: مِنْ هذا خافوا! ” (لوقا 4:12-5).
فعندما نحاول أن نرضي الآخرين، عندما نخاف مما قد يقوله الناس أو يفعلون لنا ، فنحن نضع أنفسنا في وضع شديد التأثر . لأن حياتنا لم تعد ملكا لنا فنصبح أسرى لتفكير الناس، أو إرادتهم، أو تهديدهم .
علينا ألا نثق في أحد سوى الرب ونخافه. فعندما نؤمن بالله طواعية و بشوق يخرج الخوف من قلوبنا ، و يصبح الله ملجأنا و حمايتنا الآن وإلى الأبد.
يا أبانا من فضلك احفظنا من الذين يضطهدوننا وقد يأذوننا . إجعل حياتنا تسبحة مقدسة لتمجيدك. في إسم يسوع. آمين.