بعد تقريباً 400 عام من الوقت الذي دعا فيه يوسف عائلته للانتقال إلى مصر. كان هناك فرعون يحكم مصر وكان يكره الإسرائيليين وجعلهم عبيداً ولكن بعد فتره بسبب تكاثرهم أصبح يخشى منهم.. وهكذا أمر الفرعون بقتل كل طفل يولد للإسرائيليين..
وهنا لدينا قصه لطفل نجى من القتل وتم إنقاذه دعونا نبدأ قصة موسى (كليم الله):
ولد موسى لأب اسمه عمرام، وأم اسمها يوكابد وكانت قد انجبت له ثلاثة ابناء وكان موسى أصغرهم واكبرهم فتاة اسمها مريم ثم الثاني وهو هارون.
ولادة موسى:
اقترب اليوم الذي حسب المنجمين المصريين كان من المقرر أن يولد فيه محرر بني إسرائيل، فإن جميع الأطفال الذكور الذين ولدوا في ذلك اليوم ، تم إلقاؤهم في الماء بأمر من الفرعون وولد في هذا اليوم موسى وحاول والداه اخفاءه خوفاً من أن يقتله جنود فرعون
وبعد مرور ثلاثة أشهر لم يكن في استطاعتهم إخفاء الطفل أكثر وأرادت يوكابد إنقاذه وصنعت سلة مصنوعة من البردي والقصب ، وطلته بالحمر والزفت ووضعت فيه الطفل ووضعت السلة بين العشب الطويل على ضفاف النيل ، وعادت إلى المنزل حزينة وهي تبكي.. ولكن مريم بقيت وضلت تراقب الطفل من بعيد
واتت بنت فرعون لتستحم في النيل البارد وقد النهر ذلك اليوم يوماً حاراً (قيل أنها كانت امرأة عاقرًا) وسمعت الطفل يبكي وامرت الخادمة ان تأتي بالطفل إليها وعندما رأته اشفقت عليه و قررت ان تتبناه
ثم تقدمت مريم إليهم وقالت ” هل اذهب وأدعو لكِ امرأة مرضعة من العبرانيات لترضع لك الولد؟” وافقت الأميرة وهرعت مريم لتحضر والدتها وتصبح يوكابد مرضعة الطفل لذلك تمكنت من الاعتناء به في المنزل بأمان تام لأن الأميرة طلبت منها ذلك. في وقت لاحق ، عندما كبر موسى وأصبح صبي ، أخذته الأميرة ليعيش في قصر فرعون. تبنته ودعته موسى ومعنى اسمه مُنتشل من الماء
خروج٢ ١٠:٥
وَأَقْبَلَتِ ابْنَةُ فِرْعَوْنَ لِتَسْتَحِمَّ فِي النَّهْرِ، بَيْنَمَا رَاحَتْ وَصِيفَاتُهَا تَتَمَشَّيْنَ عَلَى ضَفَّةِ النَّهْرِ. فَرَأَتِ السَّلَّةَ بَيْنَ الْحَلْفَاءِ فَأَرْسَلَتْ وَصِيفَتَهَا لِتَأْتِيَ بِها. 6 فَفَتَحَتْهَا وَرَأَتِ الطِّفْلَ وَإذَا هُوَ يَبْكِي، فَرَقَّتْ لَهُ وَقَالَتْ: «هَذَا مِنْ أَوْلادِ الْعِبْرَانِيِّينَ» 7 فَقَالَتْ أُخْتُهُ لاِبْنَةِ فِرْعَوْنَ: «هَلْ أَذْهَبُ وَأَدْعُو لَكِ مُرْضِعَةً مِنَ الْعِبْرَانِيَّاتِ لِتُرْضِعَ لَكِ الْوَلَدَ؟» 8 فَأَجَابَتْهَا ابْنَةُ فِرْعَوْنَ: «اذْهَبِي»؛ فَمَضَتِ الْفَتَاةُ وَدَعَتْ أَمَّ الصَّبِيِّ. 9 فَقَالَتْ لَهَا ابْنَةُ فِرْعَوْنَ: «خُذِي هَذَا الصَّبِيَّ وَأَرْضِعِيهِ لِي، وَأَنَا أُعْطِيكِ أُجْرَتَكِ». فَأَخَذَتِ الْمَرْأَةُ الصَّبِيَّ وَأَرْضَعَتْهُ. 10 وَلَمَّا كَبُرَ الْوَلَدُ، رَدَّتْهُ إِلَى ابْنَةِ فِرْعَوْنَ فَتَبَنَّتْهُ وَدَعَتْهُ مُوسَى (وَمَعْنَاهُ مُنْتَشَلٌ) قَائِلَةً: «إِنِّي انْتَشَلْتُهُ مِنَ الْمَاءِ».