يوسف في العهد القديم هو ابن يعقوب الحادي عشر وكان ابن راحيل..5 وولدته راحيل بعد سنوات عديدة من العقم ومعنى يوسف هو يزيد او زياده بالعبرية وقد انجبت بعده اخوه بنيامين
لقد كان يوسف محبوباً لدى ابيه ومدللاً واظهر يعقوب عاطفه اضافيه اتجاه يوسف وهذا ما جلب الغيرة في قلوب اخوته
وصنع يعقوب ليوسف قميصاً ملوناً وأثار بذلك غيرتهم أكثر خصوصاً أولاد ليئه زوجة يعقوب الأخرى
وأيضاً حلم يوسف حلمين وفيهما سجد اخوته له وحكى حلمه لهم وهذا زاد بغضهم له
وذات يوم بعدما بلغ يوسف السابعة عشر من عمره أمره يعقوب أن يذهب ليتفقد إخوته في شكيم حيث كانوا يرعون الأغنام
وذهب يوسف وعندما شاهدوه اخوته آتياً من بعيد قالوا هلم نقتله ولكن رأوبين «لا تسفكوا دما. اطرحوه في هذه البئر التي في البرية ولا تمدوا اليه يدا» واقترح أن يضعوه في بئر فارغه ويتركوه هناك وكان يريد العودة فيما بعد لإنقاذه ولكن إخوته باعوه لقافله من الاسماعيليين مقابل عشرون قطعة من الفضة
(فقال يهوذا لأخوته: «ما الفائدة ان نقتل اخانا ونخفي دمه؟ تعالوا فنبيعه للإسماعيليين، ولا تكن ايدينا عليه لأنه اخونا ولحمنا». فسمع له إخوته)
وفكروا بخدعة لكي يقولونها لأبيهم عندما يسألهم عن يوسف وذبحوا تيساً وغمسوا قميص يوسف فيه وذهبوا إلى البيت واعطوا القميص ليعقوب وتفقده يعقوب وعرف أنه قميص ابنه وصرخ وقال انه لابد وأن وحشاً افترسه،
ولكن يوسف كان وقته في طريقه إلى مصر مع الإسماعيليين.
وتم نقله إلى مصر وأصبح في النهاية وكيلًا على فوطيفار ، أحد مسؤولي فرعون. وأرادت زوجة فوطيفار إغوائه ولكنها لم تنجح وبعد توجيه اتهامات باطلة إلى يوسف سُجن. فرعون رأى حلمين لم يتمكن أي من مستشاريه من تفسيرهما. وكان يوسف في الثلاثين من عمره آنذاك ، وفسر أحلام فرعون على أنها تنبؤ إلهي لمدة سبع سنوات من الوفرة ثم تأتي بعدها سبع سنوات من المجاعة ، ونصح فرعون بالاستعداد من خلال تخزين الحبوب خلال السنوات السبع الأولى. ، أصبح حاكمًا لمصر. لقد قنن بحكمة إنتاج البلاد استعدادًا لوقت المجاعة.
أثناء المجاعة ، جاء إخوة يوسف إلى مصر لطلب الإمدادات من يوسف. لم يتعرفوا عليه ولكن بعد أن اقتنع أنهم تغيروا للأفضل عرف نفسه بفرح كبير. دعا يوسف والده وإخوته للحضور والاستقرار في مصر. واستقر يعقوب وعائلته في منطقة جاسان في مصر.
يوسف حتى بعدما عفى عن إخوته لم يكن يجلس ليأكل معهم (فَقَدَّمُوا لَهُ وَحْدَهُ، وَلَهُمْ وَحْدَهُمْ، وَلِلْمِصْرِيِّينَ الآكِلِينَ عِنْدَهُ وَحْدَهُمْ، لأَنَّ الْمِصْرِيِّينَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَأْكُلُوا طَعَامًا مَعَ الْعِبْرَانِيِّينَ، لأَنَّهُ رِجْسٌ عِنْدَ الْمِصْرِيِّينَ )
ومات يوسف وعمره 110 وحنطت جثته كعادات المصريين ولكنه أوصى أن يُدفن في كنعان وهكذا نقله العبرانيين عند خروجهم لاحقاً ودفن في شكيم بجانب بئر يعقوب.