“خافوا الرب يا قديسيه، لأنه ليس عوز لمتقيه.”
( مزمور 9:34)
إن مخافة الرب من أعظم مواضيع العهد القديم. هذه الآية على الأخص من الصعب فهمها خاصة في ظل تكرار رسالة العهد الجديد التى تقول “لا تخف” و “االمحبة الكاملة تطرح الخوف إلى الخارج”.
إن مخافة الله تعني أن نعرف مكاننا فى ترتيب الأشياء. نحن نعلم أننا محبوبون بشدة من أبونا السماوي القدوس. و نعلم أيضا أننا خطاة و ضعفاء، و لكنه قد خلصنا برحمته و نعمته. فلنقر بأن عظمته و قداسته أعظم بكثير منا ، و أننا ضئيلون بالمقارنة بالله. و نأتي إلى الله و نعترف أننا بحاجة إليه و أننا غير مستحقين لطلب أي شيء منه. و الحقيقة المذهلة اننا عندما نقترب إلى الله بهذا الإنسحاق فهو يرحب بنا و يفتح لنا ذراعيه و يقربنا منه .
أيها الآب القدوس البار الرب القدير ، أشكرك من أجل حبك و أمانتك و عدلك. آتي إليك جاثيا معترفا بقداستك و عظمتك و قوتك و برك فى كل ما تفعل. و بدون نعمتك و عطية الروح القدس لم أكن استطيع أن أقترب من محضرك بهذه الجرأة. أيها الآب البار
سامحني من أجل خطاياي و قوني لأمتلأ بالنعمة. في إسم يسوع آمين.