” أخيرا يا إخوتي تقووا في الرب وفي شدة قوته. “
( أفسس 10:6)
يأتي جزء من قوتنا لمحاربة العدو من خبراتنا و تجاربنا السابقة أو من تشجيع الآخرين أو من معرفتنا للكتاب المقدس. و لكن قوتنا الفعلية و الحقيقية تأتي من قوة الله صاحب القوة القديرة. و يؤكد بولس هذا عندما يذكر أهل أفسس المسيحيين فى رسالته أن هذه القوة هى التي أقامت المسيح من الموت (أفسس 19:1-20). و من خلال هذه القوة التي بداخلنا يستطيع الله أن يفعل أكثر جدا مما نطلب أو نفتكر (أفسس 20:3-21). و لكن أهم شىء على الإطلاق أنه بينما نضع سلاحنا الروحى و نكرس أنفسنا للحياة الروحية، يباركنا الله بقوته. و بذلك نستطيع أن نكون أقوياء بقوة الله التي لا حدود لها.
يا الله رب القوات يا أبي و راعيي المحب قوني بقوتك و نعمتك كيما أستطيع أن أقف أمام هجمات العدو و إغراءاته. في إسم يسوع . آمين.