“الذي أرسلته إليكم لهذا بعينه، لكي تعلموا أحوالنا، ولكي يعزي قلوبكم”.
( أفسس 22:6)
في الوقت الذي كان بولس يواجه فيها مصاعب فى السجن كان منشغلا بالناس الذين في أفسس أكثر من نفسه. و بدلا من أن يبقى تيخيكس قريبا منه لمصلحته الشخصية فقد أرسله ليبارك الشعب فى آسيا الصغرى. حتى فى وقت المصاعب و الأخطار فقد كان بولس مشغولا بأن يبارك الناس على أن يبارك نفسه . أليس هذا مثالا رائعا لنا اليوم؟ إننا نتضايق بسبب الأشياء البسيطة التى تزعجنا و نسيء فى تصرفاتنا إلى الناس من حولنا. و لكن مثال بولس يجب أن يديننا و يرشدنا لكي نكون بركة للآخرين بالرغم من ظروفنا.
أيها الآب سامحني لأني أسمح لمشاكلي أن تفسد سلوكي. أريد أن أكون بركة لمن حولي بغض النظر عن ظروفي الشخصية. نبهني بروحك القدوس عندما أبدأ بالتركيز الشديد على نفسي و على أوضاعي. وسع قلبي بنعمتك حتى أستطيع أن أستخدم مشاكلي و الأشياء التى تزعجني و التحديات التى تواجهني في أن تصبح فرصا لمشاركة و إظهار نعمتك. في إسم يسوع . آمين.