“وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا، لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي. ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها.”
(رومية 26:8)
أليس هذا مدهش! حتى عندما تكون الكلمات محبوسة و ثقيلة على قلبي و لا أستطيع التعبير عنها فالله يسمع صلاتي. الله لا يسمعني من أجل وضوح ألفاظي أو حكمتي أو إخلاصي فى الصلاة كما يجب أن تكون ، لكن لأن الله من رحمته وضع روحه فى قلوبنا ما لا تستطيع كلماتنا أن تعبر عنه أو عقولنا أن تستوعبه. إن الله يسمع أنيني و أشواقي و جراحي و بكاء قلبي. و هو يعرف ما لا أستطيع أن أفكر فيه بل ما أشعر به. إن الله يستجيب من خلال عمل الروح القدس لهذه الصلوات الغير منطوقة بحضوره و نعمته و قوته.
أيها الآب السماوي ، أنا مطمئن لأني حتى عندما لا أعرف ما أقول فأنت تعلم ما بداخلي. أنا أثق فى أنك تستجيب لأنيني بما تراه مناسبا ، فأنا أعلم أنك تعرف ما أحتاج أكثر بكثير مني. في إسم يسوع و بثقة كاملة فى الروح القدس أصلي. آمين.