“أيها الإخوة، إن انسبق إنسان فأخذ في زلة ما، فأصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة، ناظرا إلى نفسك لئلا تجرب أنت أيضا.”
(غلاطية 1:6)
من الخطأ أن نتدخل فى شؤون أي شخص سواء على الصعيد السياسي أو الإجتماعي ، لذلك تأتي هذه الآية فى محلها. الخطية لا تزال حقيقية و هي مميتة. و لكن لأننا نخاف أن ندين الناس أو نخاف من البر الذاتي فإننا ندعهم يذهبون إلى موتهم الروحي . و الإحتياج الحقيقي هنا إلى التدخل بلا دينونة ، فنحن نحتاج أن نلاحظ تأثير الخطية و احتياج الخاطئ إلى برنا بدون أن نشعر بأننا أفضل.”لا لأي فضل لنا بل بنعمة الله”.
أيها الآب سامحني كما أسامح الذين يخطؤن في حقي. لكن ساعدني يا أبي كي أشعر و أستوعب ثقل تأثير الخطية و أعمل جاهدا كي أساعد الذين هم مأسورين تحت تأثير الخطية. في إسم يسوع الذي أتى لكي يخلصني من الخطية أصلي. آمين.