(إستيلاء يعقوب على وريثة أخوه عيسو )
كان الآباء الأولين يخلوا الإبن الأكبر هو الوريث لهم يورث كل شيء ، إن كان الميراث أملاك أو غيره ومن ضمن هذه الأشياء النبوة والملك ، وعلى كذه كان عيسو الإبن الأكبر لإسحاق هو الذي بيورث النبوة وكل شيء ، لكن رفقة أم يعقوب خططت عشان تخلي إبنه يعقوب يأخذ النبوة من أخوه عيسو ولما شافت عيسو خرج يجيب لأبوه أكل نفذت خطته .
وكان إسحاق أبو يعقوب عجوز و أعمى ولما قرر أنه يبارك إبنه الأكبر عيسو قبل مايموت قله روح واصطاد لي فريسة واطبخه لي وبعدين بباركك ، فسمعت رفقة أم يعقوب بايش اتكلموا ، ولما خرج عيسو عشان يصطاد قالت رفقة لإبنه يعقوب جيب لي غنمتين عشان أطبخهم لابوك وأنت دخلهم له عشان تاخذ البركة منه بدل أخوك عيسو ، لكن يعقوب قلق وخاف من أنه أبوه يمسك يده فيعرف بأنه مش عيسو وأنه يعقوب ، لأن عيسو جسمه مشعر ويعقوب جسمه أملس ، وبدل ماياخذ البركة ياخذ لعنة ، لكن رفقة طمنت إبنه يعقوب وقالت له إلبس جلد غنمة على رقبتك ويدك .
راح يعقوب لخيمة أبوه متنكر ، إستغرب إسحاق كيف
عيسو رجع بسرعة من الصيد ، فسأله بشك ( من أنت يا إبني ؟ ) فجاوبه يعقوب : أنا إبنك عيسو ، لكن إسحاق مازال شاكك بالموضوع ، فطلب منه إنه يمسكه عشان يتأكد إنه عيسو ، لأن عيسو جلده مشعر ، لكن جلد الغنمة الذي لبسه يعقوب خدع إسحاق وقال إسحاق ( الصوت صوت يعقوب واليد يد عيسو ) ومع ذلك بارك إسحاق إبنه يعقوب .
ولما خرج يعقوب من خيمه أبوه وصل عيسو واكتشف الخدعة ، واتفاجى إسحاق واتاكد بأنه بارك يعقوب ، وأشفق على إبنه عيسو فجاب له بركة قليلة ، فتوعد عيسو بأنه شيقتل أخوه يعقوب .
للتعرف على القصة أكثر إقرأ (التكوين ٢٧: ١- ٤١)