مقدمة
بمجرد توبتنا الى الله ننال حياة جديدة بالروح القدس .فتبداء حربنا مع أبليس الذي يحاول بكل الوسائل وفي كل وقت أن يضللنا .
وعندما تكون لك خدمة قوية وفعالة أو تكون مؤمن قوي وفعال في الكنيسة توقع مقاومة أبليس لك وللعمل الذي تقوم به ويقوم أبليس بشن الهجمات عليك .
وحربنا مع أبليس تدور في ثلاث جبهات
1| في داخلنا
2| في العالم المرئ
3| في العالم الروحي
وفي هذا الدرس سوف أركز على الحرب التى تدور في داخلنا والدور الدفاعى الذي يجب أن يلعبه كل تلميذ للرب يسوع هو أن يتلميذ جميع الأمم كما أو صاه الرب يسوع .
أن شعوب هذا العالم تعيش تحت سلطان أبليس . يقول الكتاب المقدس في
كورنتوس الثانية 4 : 3 – 4 ( ولكن أن كان أنجيلنا مكتومآ فأنما هو مكتوم في الهالكين الذين فيهم أله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضئ لهم أنارة أنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله )
أن أبليس قد أعمى أذهانهم عن رؤية الحق لذالك نحتاج أن ننقل للناس قوة الله للخلاص ونحتاج أن نعيش نصرة يسوع المسيح ونعلمها للعالم كله . يقول الكتاب
كولوسي 2 : 15 ( أذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارآ ظافرآ بهم فيه ) .
زكريا 4 : 6 – 7 ( فأجاب وكلمنى قائلآ هذة كلمة الله الى زربابل قائلآ لا بالقدرة ولا بالقوة بل بروحي قال رب الجنود من أنت أيها الجبل العظيم ؟ أمام زربابيل تصير سهلآ .)
وعندما نؤمن ونثق بهذة الحقيقية فأن الله يستخدمنا لنقود الأخرين لهذة النصرة .
آما فيما يتعلق بخدمتنا فمن المهم أن ندرك أننا في حرب روحية مع أبليس .
ومهم جدآ قبل كل شئ أن نعرف أسلحة الدفاع والهجوم التى معنا وكيفية أستخدامها .
ملوك الثانية 6 : 15 -18 ( فبكر خادم رجل الله وقام وخرج واذا جيش محيط بالمدينة وخيل ومركبات . فقال غلامه له آو يا سيدي كيف نعمل؟ فقال لا تخف لأن الذين معنا أكثر من الذين معهم ………………………….)
لقد أرسل ملك آرام هذة المرة قوة هائلة مدعومة بالخيول والمركبات لأخد أليشع أسيرآ وعندما وصل الجيش الى دوثان ضرب طوق حول المدينة .
أن معنى الذين معنا تشير هنا الى جيش الله السماوي أو جند الرب الذي مع أليشع .
ولقد طلب أليشع أن تفتح عين الغلام من أجل يستطيع رؤية جيش الرب .
يقول الكتاب في دانيال 10 : 2 – 14 ( قراءة من الكتاب المقدس
أفسس 6 : 10 – 18 ( أخيرآ يأخوتى تقووا في الرب وفي شدة قوته البسوا سلاح الله الكامل ………………………………………………………)
سفر الرؤيا 12 : 7 – 17 ( وحدثت حرب في السماء ميخائيل وملائكته حاربوا التنين وحارب التنين وملائكته ………………………………………………… ).
كورنتوس الثانية 4 : 4 ( ألذين أله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين “”””)
وسوف تنقسم هذا الدراسة الى ثلاثة أجزاء
الجزء الأول ويتناول 1| ملكوت الله 2 | أبليس وملكوته 3 | مقارنة بين سلطان أبليس والله
الجزء الثاني ويتناول 1| مكانة الأنسان 2 | خطيتنا في الحرب الروحية
الجزء الثالث يتناول 1 | سلاحنا الروحي 2| كيف ننمؤ في حياة مسيحية منتصرة
الجزء الأول
1| ملكوت الله
لقد كان ملكوت الله هو البشارة التى كرز بها الرب يسوع وفي أنجيل مرقس نجد العديد من الأمثال التى تتناول موضوع ملكوت الله وحتى قيامة المسيح .
لقد علم الرب يسوع تلاميذه عن ملكوت الله مما يؤكد أهمية هذا الموضوع .
وبعد صعود الرب يسوع سار التلاميذ على عهده . والرب يسوع يعلن ملكوته بالروح القدس
متى 12 : 28 ( ولكن أن كنت أنا بروح الله أخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله )
أن ملكوت الله يدخل الى هذا العالم المظلم بقوة وبسلطان .
ويريد الله أن يؤسس ملكوته في الأرض .
يقول الكتاب المقدس
متى 6 : 10 ( ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذالك على الأرض )
وهذا ما أكدته خدمة الرب يسوع مرة بعد الأخري مثال
متى 4 : 17 , 23 ( ومن ذلك الزمان ابتداء يسوع يكرز ويقول توبوا لأنه قد أقترب ملكوت السماوات )
متى 6 : 33 ( لكن اطلبوا أولآ ملكوت الله وبره وهذة كلها تزاد لكم )
لهذا السبب جاء يسوع الى العالم .يقول الكتاب المقدس
كولوسي 1 : 12 – 14 ( شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القدسين في النور الذي أنقدنا من سلطان الظلمة ونقلنا الى ملكوت ابن محبته )
يقول الكتاب المقدس قي روميا 14 : 17
( لأن ليس ملكوت الله أكلآ وشربآ بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس ) .
كورنتوس الأولي 4 : 20 ( لأن ملكوت الله ليس بكلام بل بقوة ماذا تريدون ؟ ابعصآ آتى أليكم أم بالمحبة وروح ووداعة ) .
قال الرب يسوع عن ملكوت الله أنه لا يأتي بمراقبة ولا يقولوا هوذا هنا أو هناك لأن ملكوت الله في داخلكم . لوقا 17 : 20 – 21 )
يذهب ملكوت الله مع سفراء المسيح حيثما ذهبوا لذالك يجب أن تعلن حياتنا
عن بر الله وسلامه وفرحه وقوته .
ونحن كمؤمنين عندما نكرز بالبشارة السارة يجب أن تتفق معها كلماتنا وأفعالنا فيرئ الأخرين
ملكوت الله في حباتنا كما رأوها في حياة المسيح .
متى سوف يكتمل ملكوت الله ؟
متى 24 : 14 ( ويكرزببشارة الملكوت هذة في المسكونة شهادة لجميع الأمم ثم يأتي المنتهى ).
وسوف يأتي الرب يسوع ثانية بقوة وبفرح عظيم وعندئد سوف يؤسس سماء جديدة وارض جديدة يسودهما البر والعدل . لهذا يجب أن يستعد تلاميذ المسيح لهذا اليوم .
بطرس الثانية 3 : 10 – 14 ( ولكن سيأتى كلص في الليل يوم الرب —)
وفي ذالك الوقت سوف يكتمل ملكوت الله .
2| أبليس وملكوته
يقول العهد الجديد أن نظام العالم يختلف تمامآ عن نظام ملكوت الله .
فهذا العالم يخضع لسلطان أبليس ويسعى لتحقيق
أهداف مضادة تمامآ لمقاصد الله .
رسالة يوحنا الأولي 5 : 19 ( نعلم أننا من الله والعالم كله قد وضع في الشرير)
ويتميز ملكوت أبليس بخصائص معينه فهو يخضع لنظام
1| يعمل على طول
2 | مضاد لله
3 | يرفض الفداء
4 | يبغض الله ( يوحنا 7 : 7( لا يقدر العالم أن يبغضكم ولكنه يبغضني أنا )
5| يحكمه رئيس هذا العالم ( يوحنا 12 : 31
( الآن دينونة هذا العالم الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجآ )
6| سيزول وينتهي
سفر الر ؤيا 20 : 10 ( وأبليس الذي كان يضللهم طرح في بحيرة النار والكبريت حيث الوحش والنبي الكذاب وسيعدبون نهارآ وليلاآ الى أبد الأبدين ) .
أننا نستطيع التعرف على هذة الخصائص الخاصة بملكوت أبليس والتى سبق وذكرناها عن طريق
1| الحواس الخمس
2 | علاقتنا بمن يعيشون في هذا العالم
3| تورطنا في الظروف والأحدث التى تدور في العالم
4| تأثير الأفكار الحالية
5| غياب المبادئ وأتباع المبادئ والعادات الخادعة
6 | أشكال الحكومات والسياسيات والضغوط الأجتماعية والتعليمية وغيره
ويمكن التعبير عن هذة الصفات في الأنسان بما يلي
1| العمى الروحي والظلمة ( كورنتوس الثانية 4 : 4 (الذين فيهم أله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلآ تضئ لهم أنارة أنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله ) .
2| الشر ( غلاطية 1 : 4 ( الذي بذل نفسه لأجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب أرادة الله وأبينا ) .
يوحنا 3 : 19 ( وهذة الدينونة أن قد جاء الى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة ) .
3| الخطيئة ( متى 18 : 7 ( ويل للعالم من العثرات فلا بد أن تأتي العثرات ولكن ويل
لذلك الأنسان الذي به تأتي العثرات ) .
4| الأهتمام والقلق ( مرقس 4 : 19 ( وهموم هذا العالم وغرور الغنى وشهوات سائر الأشياء
تذخل وتخنق الكلمة فتصير بلا ثمر ) .
5| عدم معرفة الله ( يوحنا 1 : 10 (كان في العالم وكون العالم به ولم يعرفة العالم ) .
6| عدم وجود رجاء ( أفسس 2 : 12 ( أنكم كنتم في ذلك الوقت بدون مسيح أجنبين عن رعوية أسرائيل وغرباء عن عهود الموعد لا رجاء لكم وبلا أله في العالم ) .
7| شهوات شريرة ( بطرس الثانية 1 : 4 ( اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الألهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة ).
8| الكبرياء والشهوة ( يوحنا الأولي 2 : 16 ( لأن كل مافي العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الآب بل من العالم ).
9 | الخداع ( يوحنا الثانية : 7 ( لأنه قد ذخل الى العالم مضلون كثيرون لا يعترفون بيسوع المسيح أتيآ في الجسد هذا هو المضل والضد للمسيح ) .
10| قوات الشر أفسس 2 : 6 ( لأنكم كنتم بدون المسيح ——)
( كورنتوس الأولي 2 : 6 ( الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله ) .
تبدأ الحرب الروحية عندما ندرك أننا مشتركون في الصراع الدائر بين النور والظلمة .
ولكن تذكر أن الله يعطيك بقوته السلطان لمقاومة قوات الظلمة .
وعندئد تعلن قوة الله أمام العالم . والأمر يتوقف على مدى أدراكنا لهذة القوات العاملة ضدنا .
وتعلمنا كيف ننتصر عليها .
3| مقارنة بين ملكوت الله وملكوت أبليس
لا تذكر كلمة الله أبدآ أن قوة أبليس تعادل قوة الله .ومع هذا يؤمن بعض الناس بالثنائية أى بوجود قوتين متساويتين تتصارعان معآ .
وبأن النتيجة النهائية لهذا الصراع لم يحسم بعد وهذا خطاء
لأن هذة الحرب ليست بين قوتين متساويتين للأسباب التالية
1| أن أبليس منظم جدآ ولكنه ليس أسمى من الله .
2| يتمتع أبليس يقدر من القوة ولكنه ليس كلي القدرة .
3| أبليس غير محدود ولكنه ليس موجودآ في كل مكان .
4| أبليس ذكى ولكنه ليس كلي المعرفة .
أبليس ملاك وليس الله وهذا يعني أنه مخلوق وبالتالي فهو خاضع لله .
لقد كان ملاك عظيمآ في الماضي وأسمه لوسيفر وهو واحد من رؤسا الملائكة ولكنه سقط من مركزه بسبب الكبرياء يقول الكتاب المقدس
في أشعياء 14 : 12 – 15 (
برغم الحرب التى يشنها أبليس علينا . لكنه غير معادل لله فلا يوجد ما يدعو للخوف من أبليس لأننا في آمان تام في ربنا يسوع المسيح .
ولكن أن خرجنا من مكانتنا في المسيح سوف نتعرض للخطر .
لقد خرج الملاك والمخلوق أبليس على خالقه وثار ضد خالقه ولكن الحرب حسمت منذ زمن بعيد بموت المسيح على الصليب .
لقد هزم المسيح على الصليب أبليس وقواته وجردهم .
يقول الكتاب المقدس في كولوسي 2 : 15
( أذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارآ ظافرآ بهم فيه ) .
كل من يجهل عظمة الله يعتقد أن هذة الحرب بين طرفين متعادلين في القوة .
وهذا غير صحيح وغير منطقي
مهم جدآ أن نعرف قوة الله وعظمته وقوته بصفة شخصية .
لقد كان الرب يسوع مدرك للقوة والسلطان اللذين له في الله
لذالك هربت من أمامه الشياطين .
مرقس 1 : 21 – 28 ( نقراء من الكتاب المقدس
( دانيال 11 : 32 ( أما الشعب الذين يعرفون ألههم فيقوون ويعملون ) .
ألجزء الثاني من الحرب الروحية
وسوف نتناول في هذا الجزء
1| مكانة الأنسان 2 | خطتنا في الحرب الروحية
1| مكانة الأنسان
لقد خلق الله الأنسان على صورته وأعطاه سلطان على كل الأرض ليتسلط عليها ويخضعها له .
تكوين 1 : 26 – 28 ( وقال الله نعمل الأنسان على صورتنا ………………..).
مزمور 8 : 1 – 8 ( أيها الرب سيدنا ما أمجد أسمك في كل الأرض حيث جعلت جلالك فوق السماوات ………………………………) .
أن قصد الله هو أن يعطى للأنسان السلطان ليحكم الأرض ويتسلط عليها ولكن الأنسان الساقط أعطى هذا السلطان لأبليس .
يقول الكتاب المقدس
يوحنا الأولي 5 : 19 ( نعلم أننا نحن من الله والعالم كله قد وضع في الشرير ).
لقد أقامنا الله نحن المؤمنون مع المسيح ووضع كل شئ عند قدمى المسيح .
وهكذا أسترد المؤمنون ما كان لهم من سلطان في المسيح وفي أسم المسيح
لنا كل السلطان على أعمال أبليس .
وعندما صعد الرب يسوع الى الآب بعد نصرته على أبليس
طلب من الله أن يرسل لنا الروح القدس لكل من آمن به .
وهذا لن يمنع أبليس من شن هجماته على المؤمنين .
ولكننا نحن في المسيح أعظم من منتصرين . يقول الكتاب المقدس
روميا 8 : 37 – 39 ( ولكننا في هذة جميعها يعظم أنتصارنا بالذي أحبنا ) .
وتعنى الأيات السابقة أن القوة التى للرب يسوع هي نفس القوة التى يعطيها الله للمؤمنين بالمسيح وكذالك يعطيهم نفس السلطان الذي للرب يسوع المسيح .
أن السلطان الممنوح لنا من الرب يسوع يعني أشتراكنا معه في النصرة على أبليس .
رسالة يوحنا الأولي 3 : 8 ( من يفعل الخطيئة فهو من أبليس لأن أبليس من البدء يخطئ لأجل هذا أظهر أبن الله لكي ينقض أعمال أبليس ) .
ثانيآ خطتنا في الحرب الروحية
قبل كل شئ نحتاج أن نطلب من الله الحكمة في كل موقف نمر به في حياتنا .
كثير من الأحيان نرجع السبب في الأحداث السلبية التى تحدث لنا لأعمال أبليس
مع أن هذا الحكم خاطئ . فعلينا أن نبحث عن ولماذا وماهو سبب ماحدث
ويجب علينا أخذ الأحتمالات التالية في الأعتبار
1| الأنسان العتيق
هناك معارك نخوضها يكون السبب فيها خطايانا الشخصية وفي أحيان كثيرة يعتقد المؤمنون أنهم معرضون لهجمات أبليس ولكنهم في الحقيقية في آمس
الحاجة للتوبة والأعتراف بخطاياهم . يقول الكتاب المقدس في
أشعياء 30 : 15 (لأنه هكذا السيد الرب قدوس أسرائيل بالرجوع والسكون تخلصون بالهدوء والطمانينة تكون قوتكم )
اشعياء 59 : 1 – 2 (ها أن يد الرب لم تقصرعن أن تخلص ولم تثقل أذنه عن أن تسمع ……)
يعقوب 1 : 13 – 15 ( لا يقل أحد أذا جرب أني أجرب من قبل الله ……………….)
2| أعمال أبليس
عندما نتاكد من أن ما نتعرض له هي هجمات أبليس علينا
يجب على المؤمن المسيحي عمل الأتي
1| نكشف حيل أبليس
يقول الكتاب المقدس في كورنتوس الثانية 2 : 10 – 11 (والذي تسامحونه بشئ ……..)
2| يجب على المؤمن أن يتواضع أمام الله ويسلم له ذاته
يقول الكتاب المقدس في يعقوب 4 : 7 – 9 (فأخضعوا لله قاوموا أبليس …………)
3| يجب على المؤمنين مقاومة أبليس ولا نعطيه الفرصة ليقترب منا
يقول الكتاب المقدس أفسس 4 : 26 – 27 ( أغضبوا ولا تخطئوا ……… )
4| نتأكد من عمل الله في حياتنا ونسلك حسب مشيئته
3| أعمال الله
في سفر أيوب لقد أعطى الله أبليس مساحة معينة يتحرك فيها .
أيوب 1 : 6 – 12 (وكان ذات يوم أنه جاء بنوالله ليمثلوا أمام الرب وجاء الشيطان أيضآ في وسطهم فقال الرب للشيطان من أين جئت فأجاب الشيطان الرب وقال من الجولان في الأرض ومن التمشي فيها فقال الرب للشيطان هل جعلت قلبك على عبدي أيوب لأنه ليس مثله في الارض رجل كامل ومستقيم يتقى الله ………… )
ولقد أدرك أيوب هذا الأمر وصمد في حربه مع أبليس .
ايوب 1 : 20 – 21 (فقام أيوب ومزق جبته وجز شعر رأسه وخر على الأرض و سجد وقال عريان خرجت من بطن أمي وعريان أعود الى هناك الرب أعطى والرب أخذ فليكن أسم الرب مباركآ )
ونتيجة لهذة الحرب عرف أيوب الرب بشكل أعمق
. أيوب 42 : 5 ( بسمع الأذن قد سمعت عنك والآن رأتك عيني )
لمزيد أقراء أقراء من الكتاب المقدس
لوقا 11 : 14 – 26 ) ( بطرس الأولي 5 : 5 – 9 ) ( أفسس 1 : 17 – 23 )
( يعقوب 4 : 7 ) ( كولوسي 2 : 15 ) .
روميا 8 : 28 (ونحن نعلم أن كل الاشياء تعمل معآ للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون
حسب قصده)
روميا 8 : 31 – 39 (فماذا نقول لهذا أن كان الله معنا فمن علينا —————————39)
ألجزء الثالث من الحرب الروحية
وسوف نتناول 1| سلاحنا الروحي
2| كيف ننمو في حياتنا المسيحية
1| اسلحة الدفاع للمؤمن
2 | أسلحة الهجوم التى يمتلكها المؤمن
1|أسلحة الدفاع للمؤمن
يجب أن نلبس سلاح الله الكامل لنتمكن من الصمود أمام هجمات العدو .
أفسس 6 : 10 – 18 ( أخيرآ يأخوتى تقوا في الرب وفي شدة قوته ألبسوا سلاح الله الكامل لكى تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد أبليس ——–) .من الكتاب المقدس
ولكن من المهم أن ندرك أولآ أنه سلاح الله وليس سلاحنا نحن . ولن تتوفر لنا الحماية التى نحتاج أليها الأمن خلال الأسلحة التى يمدنا الله بها .
وكل أجزاء هذا السلام مجتمعه تمثل شخص الرب يسوع نفسه . فعندما نكون في المسيح نشترك معه في أنتصاره على أبليس . لهذا يجب أن نلبس المسيح ونثبت فيه .
غلاطية 3 : 27 ( لأن كلكم الذين أعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح ) .
وينقسم سلاح الله الى عدة أجزاء ,افضل طريقة للتعرف على هذة الاسلحة المحتلفة .
هي أن نعتبرها أسلحة لوقاية المناطق المختلفة التى يصوب نحوها العدو أهدافه
لأننا اذا فعلنا ذلك نكتشف أفضل الوسائل لمقاومته وصد هجماته .
وسوف نناقش الأتي
1| كل جزء من أجزاء هذا السلاح
2| ماهي الهجمات التى يحمينا منها هذا الجزء
3| ماهو الغرض من كل سلاح
4| ماهي مسؤوليتنا تجاة أستخدام كل جزء من أجزاء السلاح
وسوف نتناول دراسة
أ| منطقة الحق
ب | درع الحق
ج | استعداد أعلان أنجيل السلام
د | ترس الأيمان
ه| خوذة الخلاص
و | سيف الروح
ي | الصلاة في الروح
ا| منطقة الحق
يهاجمنا أبليس بأكاذيب وحيل خادعة كما فعل منذ الخليقة مع آدم وحواء في تكوين 3 )
والرب يسوع قال عن أبليس أنه كذاب أو الكذاب يوحنا 8 : 44 (
وأبليس دائمآ يحاول تشكيكنا بكلمة الرب ومن البداية حاول تشويه كلمة الله .
وسلاحنا لصد هذة الهجمة
هو منطقة الحق فالحق يكشف الأكاذيب التى يروجها أبليس عن طبيعية الله أو عن مكانتنا في المسيح أو عن أخواننا في المسيح .
مسؤوليتنا الشخصية كمؤمنين هي أن نلبس منطقة الحق وهذا يعني
1| دراسة الحق
2| الأيمان بالحق
3| طاعة الحق
4 | قول الحق
5 | أعلان الحق
ب| درع البر
عندما تفشل أكاذيب أبليس في أختراق السلاح و يحاول أستخدام الشر وشهودات الجسد .
ويبداء عادة هذا الهجوم في أذهاننا وقد يؤثر على دوافعنا وبالتالي يؤثر على أرادتنا .
ولكننا نستطيع صد هذا الشر بأستخدام سلاح بر الله لأننا مبررون في المسيح الذي أعطانا البركدرع وثوب . لأننا عاجزون عن مقاومة أبليس ببرنا الذاتي .
مسؤوليتنا الشخصية كمؤمنين هي
1| أن نقبل بر الله
2 | أن نؤمن أننا مبررون في المسيح
3| نرفض النجاسة وشهوات الجسد
ج | استعداد أعلان أنجيل السلام
عندما يفشل أبليس في تشويش عقولنا فأنه يعرينا في كثير من الأحيان في الحياة السهله ويحاول أن يجعل حياتنا تتسم بالهدوء قدر الأمكان حتى لا نشكل خطرآ على مملكته .
لأن أبليس يريد منا أن نتخلى كمؤمنين عن الأرسالية العظمى ويريدنا أن نفشل في الكرازة وتوصيل رسالة الأنجيل للأاخرين .
متى 28 : 18 – 20 (
وهنا يجب أن نستخدم وعد الله لنا ( وها أنا معكم ) ( متى 28 : 20 )
مسؤوليتنا كمؤمنين هي
1| أن نكون مستعدين لأعلان أنجيل المسيح في كل مكان وكل وقت .
تيموثاوس الثانية 4 : 1 – 4 ( أنا أنا شدك أذا أمام الله والرب يسوع المسيح العتيد أن يدين الأحياء والأموات عند ظهوره وملكوته أكرز بالكلمة أعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب —–)
د| ترس الأيمان
يهاجمنا أبليس أحيانآ بالشك الذي يعطيه الفرصة ليرمنا بسهامه الملتهبة ويصيبنا بها .
نفاجا كلنا أحيانآ بالشكوك التى ترد الى أذهاننا . وخوفنا من الفشل وشكنا في أخوتنا .
وحتى أحياننآ نشعر بالعجز ونتساءل هل الله يسمعنا أو لا .
لكن الله أعطانا كمؤمنين سلاحآ لمقاومة أبليس هو ترس الأيمان الذي يرتكز على مواعيد الله
فنستطيع نحن أن نرفع ترس الأيمان بيسوع المسيح ليصد سهام أبليس الملتهبة .
مسؤوليتنا كمؤمنين هي
1| أن نطرح كل ثقل والخطئية المحيطة بنا
عبرانين 12 : 1 و 2 ( لذالك نحن أيضآ لنا سحابة من الشهود مقدار هذة محيطة بنا لنطرح كل ثقل والخطيه المحيطة بنا بسهوله ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا ناظرين الى رئيس الأيمان ومكمله يسوع الذي من أجل الشرور الموضوع أمامه أحتمل الصلب مستهينآ بالخزي فجلس في يمنين الله .)
2| أن نفتح لنتلقى عطية الأيمان
3| أن نقف على أرض مواعيد الله الثابتة
ه | خوذة الخلاص
كلمة الخلاص أو الفداء في العهد الجديد تعنى صحة الأنسان الروحية والجسدية أيضآ .
لقد قال الرب يسوع عن أبليس أنه كان قتالآ للناس من البدء ( يوحنا 8 : 44 )
واحيانآ كثيرة يهاجمنا أبليس بالمصائب والحوادث . ولا يكتفي أبليس بشن هجماته على ضماننا الروحي في المسيح ولكنه أيضآ يهاجمنا في أجسادنا وفي ظروف حياتنا .
والسلاح الذي يجب أن نستخدمة لصد هجمات أبليس هو خوذة الخلاص ونحتاج أن نعرف أننا نحن أولاد الله وأن دم المسيح فدانا من كل خطايانا واننا نلنا الخلاص ولنا في الله كل الحماية
والمسيح هو مكمل خلاصنا . ( عبرانين 2 : 10 ( لأنه لاق بذالك الذي من أجله الكل وبه الكل وهو أت بأبنا كثيرين الى المجد أن يكمل رئيس خلاصهم بالالام )
مسؤليتنا كمؤمنين هي
1| أن نطلب الحماية من الله
2| أن نؤمن بقوة دم المسيح
3| أن نتبع المسيح رئيس أيماننا
و | سيف الروح
مهم جدآ أن نعرف كمؤمنين الفرق بين الكلمة والروح
لأننا اذا لم نعرف الفرق بينهما سهل على أبليس مهاجمتنا .
أن الروح تعمل من خلال الكلمة وتصبح الكلمة فعالة بعمل الروح فأن
لم ندرك ونفهم هذا الأمر سوف نسطبح بلا قوة .
أن سلاح الروح هو كلمة الله وهو سلاح للدفاع كما أنه يستخدم أيضآ للهجوم .
متى 4 : 1 – 11 (
نجد المثال على ذلك عندما أستخدم الرب يسوع كلمة الله للتغلب على أغراءات أبليس .
مسؤليتنا كمؤمنين
1| أن نعرف كلمة الله
2 | أن نطبق كلمة الله في حياتنا ونستخدمها في حربنا
3| أن نعلن الكلمة بقوة الروح القدس
ي | الصلاة في الروح
يقول الكتاب المقدس صلوا بلا أنقطاع . لأن الصلاة تساعدنا أن نكون منضبطين
بحسب معايير الله . وتبقينا في حماية الله .
والصلاة بلا أنقطاع لا تعني أن ننعزل عن العالم ولكنها تعنى الحفاظ على حياة صلاة طبيعية تلقائية مع ابينا السماوي حتى في أثناء العمل .
وعند أهملنا للصلاة فان علاقتنا مع الله تضعف ونصبح هدفآ سهلآ أمام أبليس .
نحن كمؤمنين نستطيع أن ندرك قيادة الله وأرادته في حياتنا من خلال الصلاة الروحية .
مسؤوليتنا كمؤمنين
1| الدخول في علاقة روحية مع الله
2| الأستمرار بالصلاة بلجاجة
3| أعطاء الفرصة للروح القدس لقيادة حياتنا
ثانيآ أسلحة الهجوم التى يمتلكها المؤمن المسيحي
أن الله لم يعطينا سلطان الدفاع عن أنفسنا فقط أمام هجمات أبليس .
ولكنه أعطانا أيضآ السلطان لمهاجمة أبليس .
ولقد زودنا الرب بالأسلحة التالية
1| اسم يسوع
2| كلمة الله
3| قوة الروح القدس
1| اسم يسوع
يقول الكتاب المقدس في كولوسي 3 : 17 ( كل ما عملتم فاعملوا الكل باسم يسوع )
ان اسم الرب يسوع سلاح قوي وضعة الله بين أيدينا وعلينا أن نذكرة دائما بخوف ورهبة
لأنه الأسم الذي ستنحنى أمامه كل ركبة ويعترف به كل لسان . يقول الكتاب المقدس
فليبي 2 : 9 – 11 ( لذالك رفعه الله أيضآ وأعطاه أسمآ فوق كل أسم لكي تجثوا بأسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الآب )
2| كلمة الله
أن كلمة الله حية وفعاله عندما نعلنها بقوة الروح القدس وهي سلاح قوي في مواجهة أبليس
يقول الكتاب المقدس افسس 6 : 17 ( وخذوا خوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله )
3| قوة الروح القدس
لقد اقبل ملكوت الله علينا عندما حل الروح القدس علي الرب يسوع .
متى 12 : 28 (ولكن ان كنت أنا بروح الله أخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله ) .
اعمال 10 : 38
( يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة الذي جال يصنع خيرآ ويشفى جميع المتسلط عليهم أبليس لأن الله كان معه )
وهذا ينطبق علينا نحن لأنه من خلال مواهب الروح القدس نستطيع أن نميز الأشياء
اذا كانت من الله أم من الطبيعية البشرية أم من أبليس .
اعمال 3 : 6 ( فقال بطرس ليس لي فضة ولا ذهب ولكن الذي لي فأياه أعطيك باسم يسوع المسيح الناصري قم وأمشي )
أعمال 5 : 15 ( حتى أنهم كانوا يحملون المرضى خارجآ في الشوارع ويضعونهم على فرش وأسرة حتى أذا جاء بطرس يخيم ولو ظله على أحد منهم )
2| كيف ننمو في حياتنا المسيحية
أن الحرب الروحية هي جزء من حياتنا اليومية لأننا مازلنا نعيش في منطقة نفود أبليس وسلطانه
ولكن شكرآ لله الذي أعطانا الغلبة والنصرة كل حين .
نحن كمؤمنين بالرب يسوع موعودين بالنصرة والغلبة على أبليس
يقول الكتاب المقدس في أشعياء 54 : 17 ( كل آله صورت ضدك لا تنجح وكل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه هذا هو ميراث عبيد الرب وبرهم من عندي يقول الرب ) .
يوحنا الأولي 4 : 4 (أنتم من الله أيها الأولاد وقد غلبتموهم لن الذي فيكم اعظم من الذي في العالم ).
كورنتوس الثانية 2 : 14
(ولكن شكرآ لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهربنارائحة معرفته في كل مكان ) .
كورنتوس الأولي 15 : 57 – 58
( ولكن شكرآ لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح أذا يأاخوتى الحباء كونوا راسخين غير متزعزعين مكثيرين في عمل الرب كل حين عالمين أن تعبكم ليس باطلآ في الرب ) .
والسؤال هنا كيف ننمو في حياتنا الروحية
توجد بعض الخطوات يجب على المؤمن أن يتبعها
1| كمؤمن أعرف سلطان الرب يسوع وعيش بمقتضاة . لقد أفتداناالمسيح من قبضة أبليس .
يقول الكتاب المقدس سفر الرؤيا 12 : 11 (وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا
حياتهم حتى الموت ).
2| كمؤمن كن ممتلئ دائمآ بالروح القدس وأسلك بالروح لا بحسب شهوات الجسد .
يقول الكتاب المقدس غلاطية 5 : 16 (أسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد )
3| أصلب الأنسان العتيق بالايمان بالرب يسوع
يقول الكتاب المقدس غلاطية 2 : 20 (مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى فما أحياه الآن في الجسد فأنما أحياه في الأيمان أيمان أبن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلى ).
4| البس رداء التسبيح وكن فرحآ دائمآ وصلي بأستمرار واشكر الرب في كل الظروف
يقول الكتاب المقدس أشعياء 61 : 3
تسالونيكي الأولي 5 : 16 – 18 (أفرحوا كل حين صلوا بلا أنقطاع أشكروا في كل شئ ).
فلبي 4: 4 ( أفرحوا في الرب كل حين وأقول أيضآ أفرحوا ).
5| لتكن لك شركة مستمرة مع مؤمنين أخرين
يقول الكتاب عبرانين 10 : 25 ( غيرتاركين أجتماعآ كما لقوم عادة واعظين بعضآ بعضآ
6| تجب الذين يشجعونك على العودة للخطئة
يقول الكتاب المقدس تسالونيكي الثانية 3 : 6
(ثم نوصيكم أيها الأخوة بأسم ربنا يسوع المسيح أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب وليس حسب التعليم الذي أخذه منا ) .
كورنتوس الأولي 5 : 9
(أم لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله لا تضلوا لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعوا ذكور ) .
أفسس 5 : 11 ( ولا تشتركوا في أعمال الظلمة غير المثمرة بل بالحري وبخوها ) .
7| قاوم أبليس وكل ما يحاول أغراءك به
يعقوب 4 : 7 (فأخضعوا لله قاوموا أبليس فيهرب منكم ) .
كولوسي 3 : 8 (وأما الآن فاطرحوا عنكم أنتم أيضآ الكل الغضب السخط الخبث التجديف الكلام القبيح من أفواهكم ) .
8| البسوا سلاح الله الكامل
أفسس 6 : 10 – 18 ( —— البسوا سلاح الله الكامل ————–) .
9| عيش الحرية التى وهبها الله لك في المسيح
يقول الكتاب المقدس
كورنتوس الثانية 3 : 17 (وأما الرب فهو روح وحيث روح الرب هناك حرية ).